لو ذات سوار لطمتني
بقلم : المحامي يوسف علي خان
العودة الى صفحة المقالات

قال هذا الكلام رجل قبل عدة قرون اذ شاهد وسمع ما اغاضه واغضبه واثار اعصابه مع انه كان مجرد مشهد او كلام بسيط فاستهجنه فماذا لو اعيد ذلك المسكين الى الحياة اليوم فماذا سيقول ؟؟ هل سيكتفي بذات سوار واحدة ام سيدعو كل ذوات الاسورة كي تلطمه 00 ان ما نراه اليوم عجب عجاب 0 اذ من المعتاد ان تعرف من هو صديقك ومن هو عدوك فتتقرب من الصديق وتبتعد عن العدو وتحذره ولكن اليوم لاتعرف عدوك من صديقك فالكل يخاف الكل والجميع لايثقون ببعضهم 00 فكيف سيكون بامكانك ان تتعامل مع الناس وعدو اليوم يسير على نهج بوش اما انت معي او ضدي فليس هناك منطقة حياد يستطيع ان يقف فيها المرء على الحياد فيا ابيض يا اسود بينما الامور يجب ان لاتسير هكذا فلكل انسان رأيه يجب ان يحترم حتى لو خالفناه كما لابد من وجود المنطقة الرمادية الحيادية التي تستطيع ان تكون بيضة القبان كما يسمونها الان ام لابد ان نعيش بين الكوكلاكس كلان والغانكستر المعروفة – k0k0k على الناس ان تنقل الحضارة والتقدم والتطور العلمي  من الاخرين كما حدث في بلاد ال- K0k0k  في الاربعينيات من القرن الماضي ولابد ان تسود المحبة والوئام ويعم السلام فمهما حاولت تلك المجاميع ات تغيب تلك الشريحة من الشعب بسبب لونها  فقد فشلت فلا يمكن ان نقف بالضد من الناس بسب لونهم او عرقهم 0فقد امنت تلك المنظمات العنصرية  في النهاية بانه لابد ان تتعايش مع الكل وحلت نفسها وانتهى كل شيء

اما السيرة الذاتية للانسان هي ما يقدمه من فوائد وما تقوله الناس عنه لا ما يدعيه هو عن نفسه زورا وبهتانا فالمرء يعرف من طريقة كلامه ومن قلمه ومن خلال تصرفاته فهي خير صورة له 00 ومشكلتنا نحن اننا نفكر بعقل غيرنا ونتصرف بارادة غيرنا ونتكلم بلسان غيرنا وننفذ اوامر غيرنا واستهنا بانفسنا فكان هذا مصيرنا 000!!!

  كتب بتأريخ :  الأربعاء 15-09-2010     عدد القراء :  2359       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced