ما ان انطلقت السيارة بسرعة، تحرك تيار هوائي بارد فاستبشر الركاب خيراً، بقرب عودتهم لبيوتهم، فاليوم هو السبت والشارع خال من السيارات، للحصول على امتياز تناول وجبة غداء بوجود العزيزة (الكهرباء) وان تكرم السادة اصحاب المولدات الاهلية، للتمتع بقيلولة باردة!
لكن السائق ابطأ في مسيره، فهمّ الراكب الجالس وراءه ان يسأله عن السبب، لكنه انطلق مسرعاً مرة اخرى وبعد تكرر تلك الحالة مرات متعددة.
سأله الراكب: يابه الشارع فارغ، ليش تمشي على كيفك؟
اجاب السائق: عمي الشارع كله طسات، لازم اخفف.
تدخل الرجل صاحب الجريدة قائلاً: زين هاي الشوارع راح تبقى هيچي محفره، ما يسوولهه چاره؟
صاح السائق: عمي كفيلك الله، بين فترة وفترة اصرف عليها كومة افلوس، حتى اصلحها من وره الطسات، يوم الصدر، يوم الدبلات، ويوميه شي.
ارتفع صوت الرجل الجالس في مؤخرة السيارة: هي سيارتك قديمه وانته اتذبها براس الطسات، بدلها وارتاح.