أعلنت وزارة الآثار المصرية، أن بعثة مصرية فرنسية مشتركة، اكتشفت إحدى أقدم القرى المعروفة لحد الآن في منطقة دلتا النيل، والتي ترجع إلى العصر الحجري الحديث.
وقالت الوزارة في بيان لها: "البعثة برئاسة فردريك جيو عثرت على هذا الكشف، أثناء أعمال التنقيب بمنطقة تل السمارة في محافظة الدقهلية".
من جهته، قال جيو: إن "البعثة اكتشفت العديد من صوامع التخزين التي احتوت على كمية وفيرة من العظام الحيوانية والبقايا النباتية، كما توصلت إلى الفخار والأدوات الحجرية، والتي تؤكد على وجود مجتمعات مستقرة في أرض الدلتا الرطبة منذ الألف الخامسة قبل الميلاد".
وأضاف، "المعلومات التي توصلنا إليها عن طريق العمل في موقع تل السمارة، تتيح فرصة فريدة لعلماء الآثار للتعرف على مجتمعات ما قبل التاريخ التي كانت تعيش في الدلتا لآلاف السنين قبل عصر الأسرة الأولى (فترة توحيد القطرين على يد الملك مينا وبداية التاريخ المصري) ودراسة أسلوب المعيشة لديها".
وتنتشر في محافظة الدقهلية مواقع أثرية كثيرة ومتنوعة، تعود إلى عصور مصر القديمة والعصر اليوناني والروماني والمملوكي.