دعوات متفرقة لإنقاذ المرأة العراقية من التهميش
نشر بواسطة: Adminstrator
الخميس 30-12-2010
 
   
العرب اونلاين-29/12/2010
- قالت وزير البيئة السابقة نرمين عثمان إن على الفعاليات النسوية توحيد صفوفها للوقوف بوجه الحملات التي تستهدف “تهميش” المرأة، مطالبة الكتل السياسية بتنفيذ الشعارات التي رفعتها خلال حملاتها الانتخابية بشأن حقوق المرأة وتمكينها من ممارسة دورها.

وأضافت عثمان في تصريحات صحفية لها أن هناك “توجها مشتركا بين الأوساط النسوية باتجاهاتها الفكرية المتنوعة للوقوف ضد غياب المرأة عن التشكيلة الوزارية الجديدة”، مشيرة إلى أن الناشطات النسويات “يحاولون العمل بنحو مشترك من خلال حملة وطنية لمعالجة هذا الغياب من خلال الضغط على الأطراف السياسية ومطالبتها بعدم بتطبيق الشعارات التي رفعتها قبل الانتخابات بشأن حقوق المرأة وحقوقها السياسية”.

وأفادت عثمان، وهي قيادية في الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال طالباني، أن هنالك “تراجعا سياسيا ودستوريا وفكريا تجاه حقوق المرأة”، مشددة على ضرورة “تضامن الفعاليات النسوية وتوحيد جهودها والتركيز على النقاط المهمة لمشاركة المرأة لا في العملية السياسية حسب إنما وفي مؤسسات الدولة التشريعية والقضائية والتنفيذية كافة”.

كما أوضحت أن على الكتل السياسية “تذكر أن المرأة تشكل نصف المجتمع وأنها يمكن أن تقدم الكثير لأنها عانت الكثير وقارعت النظام السابق”، منوهة إلى أن ذلك “يستوجب حثها وتشجيعها على المشاركة في العملية السياسية بفعالية وليس العكس كما حصل في التشكيلة الوزارية التي قدمها رئيس الوزراء نوري المالكي للبرلمان مؤخرا”.

وكان المكون النسوي في البرلمان، احتج على خلو قائمة الحكومة الجديدة من العنصر النسوي، باستثناء حقيبة واحدة، وعدت المتحدثة باسم هذا المكون خلال جلسة مجلس النواب يوم (21/12/2010) التي شهدت تمرير الحكومة، النائب آلا طالباني، ذلك “خرقا دستوريا”، مطالبة رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان وقادة الكتل السياسية التدخل لتصحيحه.

يذكر أن المرأة، تولت أربع حقائب وزارية في الحكومة السابقة، وأن رئيس الوزراء تعهد بمعالجة الموضوع خلال تقديم باقي أعضاء حكومته للبرلمان.

وفي نفس السياق ذكر النائب عن التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، السبت، ان المرأة اقتحمت الكثير من المؤسسات وكسرت الأعراف التي تقيد من حريتها وهزمت تلك التقاليد.

وقال الجعفري، خلال جلسة مجلس النواب التي بثتها قناة العراقية شبه الرسمية، “لا استطيع اختزال افكاري في هذه اللحظة الا اني كسرت طوق الصمت وتحدثت اجلالا لدور المرأة التي اقتحمت الكثير من المؤسسات المهمة واثبتت جدارتها بقوة وجعلت لها موقع كبير كسرت من خلاله هذه الاعراف ودخلت بقوة الى كل الاماكن كطبيبة ومدرسة ومهندسة”.

وكان رئيس البرلمان إسامة النجيفي، أعلن اليوم السبت، خلال الجلسة السابعة عشرة للبرلمان، تخصيص 25% من المقاعد للنساء في اللجان البرلمانية انصافا لهن ولممارسة دورهن.

واضاف الجعفري ان “ما حصل من اقتحام للمرأة في المؤسسات كان الخطوة العملية التي ينبغي للمرأة ان تواصلها”، مبينا “ليس هناك فكر بالمجتمع يدعو لعدم استلام المرأة للمناصب، بل هناك تقاليد تحد وتمنع ذلك وقد كسرت وانهزمت تلك التقاليد”.

وتابع الجعفري “علينا ان نفتح للمرأة اماكن للعمل بعد ان اثبتت في الكثير من المؤسسات مهارتها وكفاءاتها”، مشيرا الى ان “نسبة الفساد الاداري بين النساء قليل جدا مقارنة بالرجال”.

من ناحيته قال النائب عن التحالف الوطني بهاء الأعرجي، السبت، إن الأحزاب الاسلامية “ظلمت” المرأة ولم تعطها حقها رغم نظرة الاسلام العظيمة لها.

وأوضح الأعرجي خلال جسلة مجلس النواب المنعقدة اليوم أن “سبب ظلم المرأة هو من مثّل المرأة في وقت الجمعية الوطنية ومنظمات المجتمع المدني، حتى أن نسبة 25% لم تكن للنساء بل لأحزابهن، فالأحزاب الاسلامية هي من ظلم المرأة ولم تعطها حقها رغم نظرة الاسلام العظيمة لها”.

وأضاف الأعرجي أن “المرأة ظلمت في النظام السابق وأصبحت أكثر ظلماً في الوقت الحاضر على اعتبار أن النظام السابق كان نظاما دكتاتوريا ومتوقعا ظلم المرأة فيه، وتم ظلمها في الوقت الحاضر لوجودها في نظام ديمقراطي ومن العيب عدم انصافها”.

وأشار الأعرجي إلى أن “الأحزاب السياسية سبب كبير في ظلم المرأة، وليس (رئيس الوزراء) نوري المالكي، لأنها هي من قامت بتقديم مرشحيها من النساء”.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced