تظاهرة في النجف تطالب بتوفير الخدمات والحد من البطالة والفساد
نشر بواسطة:
Adminstrator
الجمعة 10-06-2011
النجف 10 حزيران/يونيو(آكانيوز)-
تظاهر العشرات من المواطنين العراقيين اليوم الجمعة، في ساحة الصدرين وسط محافظة النجف للمطالبة بإجراء إصلاحات حقيقية لملفات الحريات والفساد والبطالة والخدمات.
وتأتي التظاهرة بعد انقضاء مهلة الـ 100 يوم التي حددها رئيس الوزراء نوري المالكي لوزراء حكومته من أجل تحسين أداء وزاراتهم، وهو مؤشر على أن المواطنين غير راضين عما حققتها الحكومة خلالها.
وقال احد منظمي التظاهرة واسمه احمد محمد الموسوي لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز) "نتظاهر اليوم بعد انقضاء فترة 100 يوم وبعد ان فشلت الحكومة في تقديم الإصلاحات الحقيقية والجذرية في الواقع العراقي سواء في الخدمات أو في الجانب السياسي أو في الجانب الاقتصادي أو في ما يتعلق بمسألة الحريات وحقوق الإنسان".
وأضاف أن "المتظاهرين يطالبون بإصلاحات جذرية في الواقع السياسي لمحاربة الفساد وتقديم المفسدين للعدالة حيث لايزال الفساد موجودا بل بات المفسدون مافيات (عصابات) داخل جسد الدولة".
ولفت إلى أن "الحكومة إذا كانت لاتستطيع ان تصلح الحال يجب عليها ان تذهب إلى انتخابات مبكرة وتضع الكرة في ملعب الشعب ليقرر الشعب من يبقى على كرسي الحكم".
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، قد أمهل في 27 من شباط/ فبراير الماضي، الوزارات وإدارات المحافظات مائة يوم لتقييم عملها ومعرفة مدى نجاحها أو فشلها على خلفية التظاهرات التي شهدها العراق منذ الـ25 من شباط /فبراير الماضي، التي طالبت بالإصلاح والتغيير والقضاء على الفساد المستشري في مفاصل الدولة.
وأمر المالكي الأحد الماضي بانعقاد اجتماعات مجلس الوزراء بصورة يومية، ونقلها عبر وسائل الإعلام مباشرة كي يتسنى للمواطن الوقوف عما أنجزته وزارات الحكومة خلال مهلة الـ 100 يوم.
وقال متظاهر آخر يدعى عليوي حسن إبراهيم لـ(آكانيوز) إن "المتظاهرين رفعوا مطالب عامة وقسم منها محددة، فالعامة تركزت على الخدمات ومحاسبة المفسدين وتفعيل دور الرقابة الشعبية والالتزام بالدستور".
وأضاف "أما المطالب الخاصة فقد تمثلت بشريحة المفصولين السياسيين وشريحة الفلاحين حول أسعار محصول الحنطة".
وتفرق المتظاهرون بعد أن تجمعوا في ميدان الصدرين قرب مبنى مجلس المحافظة نحو ساعة ونصف الساعة، دون تسجيل أية احتكاكات مع قوات الأمن.
وجاءت مهلة المالكي لامتصاص غضب الشارع العراقي على الحكومة نتيجة لسوء الخدمات في غالبية المدن العراقية وتفشي البطالة وانتشار الفساد.
وشهد العراق بعد تشكيل حكومته بأشهر قليلة، سلسلة من الاحتجاجات المطالبة بإصلاحات وتوفير فرص للعاطلين ومكافحة الفساد وتوفير الطاقة الكهربائية.
والتظاهرات التي شهدها العراق تعد الأكبر منذ عام 2003، وتأتي بينما يستعد الجيش الاميركي إلى إنهاء تواجده في البلاد نهاية العام الحالي.
مرات القراءة: 1783 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ