نجاة أحد منظمي التظاهرات الاحتجاجية من محاولة اغتيال شرق بغداد-الأخبار

نجاة أحد منظمي التظاهرات الاحتجاجية من محاولة اغتيال شرق بغداد

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الأحد 12-06-2011

السومرية نيوز/ بغداد
نجا الصحافي وأحد منظمي التظاهرات الاحتجاجية وعضو بما يعرف (شباب شباط) شوكت البياتي، الأحد، من محاولة اغتيال تعرض لها شرق بغداد.

وقال البياتي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "ثلاثة مسلحين يحملون مسدسات كاتمة للصوت ويستقلون سيارة مدنية، حاولوا إيقاف سيارتي مساء امس السبت على جسر الربيعي بمنطقة زيونة شرق بغداد"، مبينا أنه سارع إلى صدم السيارة التي يستقلها المهاجمين للتخلص منهم".

وأضاف البياتي أن "المسلحين اطلقوا النار إلا انهم لم يتمكنوا من إصابتي ثم أصطدمت سيارتي بالرصيف القريب ما تسبب بإلحاق أضرار مادية بها"، مبينا أن المسلحين تمكنوا من الفرار عقب تنفيذهم الهجوم".

وأكد البياتي أنه لم يقدم شكوى ضد احد، لأنه لا يتهم أي جهة، لافتا بالقول "العملية كانت تستهدف حياتي ولا ادري لماذا".

ويُذكَر أن مجموعة (شباب شباط) هي من المجموعات الشبابية البارزة التي تقود التظاهرات المطالبة بإصلاح النظام السياسي في البلاد، والتي اندلعت في ساحة التحرير وسط بغداد يوم 25 شباط الماضي، ولا تزال مستمرة إلى الآن.

ويأتي هذا الحادث بعد ثلاثة أيام من إطلاق سراح أربعة من ناشطي (شباب شباط)، اعتقلتهم الأجهزة الأمنية، يوم 29 أيار الماضي في بغداد، بتهمة تزوير وثائق رسمية.

وكانت التظاهرات التي شهدتها ساحة التحرير يوم الجمعة الماضي قد شهدت صدامات محدودة بين المتظاهرين الذين ينتمون إلى المجموعات الشبابية المطالبة بإصلاح النظام السياسي، ومتظاهرين موالين لرئيس الوزراء نوري المالكي يطالبون بإنزال القصاص بفراس الجبوري، المتهم بارتكاب مجزرة عرس الدجيل.

وشهدت بغداد، أمس مقتل منتسب بوزارة الداخلية، بانفجار عبوة لاصقة كانت مثبتة بسيارة ذات دفع رباعي تابعة لوزارة الداخلية، بشارع فلسطين شرق بغداد، فيما تم العثور على جثة ناشط في حقوق الإنسان مقطوعة الرأس داخل منزله في منطقة شارع الزيتون، وسط قضاء أبو غريب، كما عثر على جثة رجل ملقاة على طريق فرعي في منطقة عكركوف شمال غرب أبو غريب.

يذكر أن العاصمة وعدداً من المحافظات الأخرى تشهد منذ آذار الماضي، تصعيداً بأعمال العنف أودت بحياة العشرات بينهم عدد من الضباط ومسؤولون حكوميون، فيما تعيش البلاد أزمة سياسية بسبب عدم اكتمال تشكيل الحكومة وبقاء الوزارات الأمنية شاغرة حتى الآن، على الرغم من تقديم رئيس الوزراء نوري المالكي أسماء مرشحين أمنيين إلى البرلمان إلا أن الخلافات السياسية حالت حتى الآن دون التوصل إلى اتفاق بشأنهم.