استعادت بغداد 6 آلاف قطعة أثرية كانت بريطانيا قد استعارتها قبل 100 عام، وفقا لبيانات رسمية عراقية وبريطانية.
وقال الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، بعد عودته من لندن الثلاثاء، إن "إعادة هذه القطع الأثرية من المملكة المتحدة تعد ثاني أكبر عملية استرداد للآثار عبر تاريخ العراق"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية الرسمية.
رشيد الذي كان في بريطانيا لحضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، ثمن "الجهود التي بذلت، وبتعاون المتحف البريطاني في استرجاع الآثار العراقية المعارة".
وقال رشيد إن الآثار التي أعيرت لبريطانيا عام 1923 ولمدة 100 عام لأغراض الدراسة والبحث، تعود إلى مراحل مختلفة من تاريخ حضارات العراق.
ونقل موقع The National News عن المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، إن اجمالي ما استرده العراق من الآثار تجاوز 34 ألف قطعة خلال خمس سنوات.
وأضاف أنه تمت أيضا استعادة آثار من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وإسبانيا ولبنان وألمانيا، وإيطاليا، وسويسرا، وهولندا.
وحضر الرئيس عبد اللطيف رشيد الأحد احتفالا في السفارة العراقية في لندن سلم خلاله مسؤولون بريطانيون القطع المعارة، بحسب مكتب الرئيس.
ولسنوات، قال خبراء ومسؤولون إن التراث الثقافي الغني للعراق يضيع "بمعدلات غير مسبوقة" نتيجة للصراع المستمر على أرضه.