المدفعية الإيرانية تجدد قصف قضاء جومان بأربيل ومطالبات بتدخل الحكومة والمجتمع الدولي
نشر بواسطة: Adminstrator
الأربعاء 13-07-2011
 
   
السومرية نيوز / أربيل 

أكد شهود عيان في محافظة أربيل بإقليم كردستان العراق، الأربعاء، أن المدفعية الإيرانية جددت قصف قضاء جومان الحدودي شمال شرق المحافظة منذ ليل أمس، فيما طالب المواطنون حكومة الإقليم والجهات الدولية بالتدخل لإيقاف الهجمات.

وقال مختار قرية ويزة الحدودية التابعة لقضاء جومان عبد الله حمد في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القوات الإيرانية كثفت قصف محيط قريتنا منذ ليل أمس، كما استخدمت المدافع والأسلحة الرشاشة"، مؤكداً أن "القصف مستمر لحد الآن".

وأضاف حمد أنه "تم نقل عدد من النساء والأطفال إلى مناطق أكثر أمناً، كما أن أهالي القرية محاصرون ولا يستطيعون الخروج إلى الحقول والمراعي خوفاً على أرواحهم"، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن "القصف ألحق أضرار مادية بعدد من المزارع وحقول تربية النحل".

واعتبر حمد أن "تجدد القصف الإيراني يهدف إلى إجبار أهالي القرية على مغادرتها"، مطالباً الجهات المعنية في الحكومة العراقية وحكومة الإقليم والمجتمع الدولي بـ"التدخل لوقف الهجمات الإيرانية على المناطق الحدودية".

وأكد حمد أن "السيارة العسكرية الإيرانية التي سقطت أمس من أعالي جبل ترشيان كانت تحمل صهريجاً لنقل الوقود"، مبيناً أنها "لا تزال موجودة بالقرب من قرية ويزه لأن القوات الإيرانية لم تستطع استعادتها بسبب المنطقة الوعرة، على الرغم من أنها طلبت من عدد من الرعاة الكرد الحصول على رقم السيارة".

وكان شهود عيان أفادوا، أمس الثلاثاء، بأن سيارة عسكرية إيرانية سقطت من أعالي جبل ترشيان الواقع شرق قرية ويزة، فيما أشاروا إلى أن سائق السيارة ألقى بنفسه إلى خارجها قبل أن تهوي، ولا يزال مصيره مجهولاً.

وتقع قرية ويزة على بعد 20 كم شرق مركز قضاء جومان في محافظة أربيل، ونحو أربعة كيلومترات عن الحدود العراقية الإيرانية، وتسكنها نحو 60 عائلة ويعتمد سكانها على الزراعة وتربية المواشي.

وكان شهود عيان من أهالي مناطق حدودية تابعة لمحافظة أربيل، أفادوا بأن القوات الإيرانية كثفت تواجدها داخل الحدود العراقية، مؤكدين أن أكثر من 10 آلاف جندي إيراني يتواجدون في المناطق الحدودية، إضافة إلى قيام بناء نحو 50 ربية عسكرية داخل الأراضي العراقية في مناطق كانى رش، وبيرلوك، وميركسير، وجالاوان، وبركى قلشتي، وبرزى، فضلاً عن استمرار عملية شق الطرق لتسهيل مرور قواتها في المناطق الجبلية.

فيما تنفي مصادر رسمية في حكومة إقليم كردستان باستمرار حصول أي توغل للجيش الإيراني داخل الأراضي العراقية، مؤكداً أن العمليات العسكرية محصورة بأراضيها.

وتشهد المناطق الحدودية بمحافظة أربيل مع إيران منذ أكثر من شهر عمليات قصف مدفعي مستمرة للقوات الإيرانية على مواقع داخل الأراضي العراقية، بذريعة استهداف عناصر من معارضتها.

وكان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني دعا في الثاني من تموز الحالي، الحكومة الإيرانية إلى الحوار لحل المشاكل بدلاً من قصف المناطق الحدودية، مؤكداً أن الأمر أدى إلى أضرار مادية ونزوح أعداد من السكان.

وانتقد القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، نهاية شهر حزيران الماضي، "سكوت" الحكومتين المركزية وإقليم كردستان على القصف الإيراني التركي المستمر على الإقليم، مطالباً بالكشف عن الاتفاقيات الأمنية المبرمة مع دول الجوار.

يذكر أن القوات الإيرانية تهاجم بين مدة وأخرى بالمدفعية عناصر حزب الحياة الحرة بيجاك المنضوي ضمن حزب العمال الكردستاني التركي، ويمثله كرد إيرانيون يتخذون من جبال المناطق الحدودية الوعرة معقلاً لهم.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced