إبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية
صدر، للتو، كتابي الموسوم (إبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية)، عن دار أبجد للترجمة والنشر والتوزيع في بابل، وصمم الغلاف الفنان القدير الصديق الدكتور فلاح حسن الخطاط.
وهذا الكتاب يسعى الى إضاءة أسئلة إبسن، وموقعه كرائد للحداثة في المسرح، ومنهجه الجمالي، وواقعيته، ومواقفه في سياق تحليل البنية الاجتماعية، ونظرته الى الحرية، وكشفه لاضطهاد النساء وندائه لتحريرهن.
ومن الطبيعي أن تضيء مقاربتنا النقدية هذه الموضوعات عبر تحليل عدد من مسرحياته وشخصياته النسائية المميزة، لنستخلص، في خاتمة المطاف، أن إبسن مايزال معاصرنا.
فقد تنبأت مسرحيات إبسن بالتطورات الكبرى في عصرنا، فصورت مشاعر اغتراب الفرد عن المجتمع، والأغلال التي تكبل فرديته. وكشف إبسن عن ضغوط الحياة الحديثة بتصويره الصراعات الداخلية التي تحبط المرء وتؤدي الى تدميره.
إن مواصلة مسارح العالم تقديم مسرحيات إبسن حتى أيامنا الحالية، حيث نوشك أن ننهي الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، هي أسطع دليل على أن إبسن يحتل المكانة الأعظم بعد شكسبير.
سأضع النسخة الألكترونية من الكتاب على صفحتي ليطلع عليه المهتمون، من المسرحيين خصوصا، وكل من يود من الصديقات والأصدقاء.
محبتي للجميع ..