"منظمة العفو" تندد بالتساهل مع مرتكبي جرائم العنف الأسري في كردستان
نشر بواسطة: mod1
الخميس 04-07-2024
 
   
وكالات

دعت إلى توفير التمويل لخدمات حماية ودعم المرأة وضمان محاسبة الفاعل في حالات القتل والاغتصاب

أعربت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقريرها الجديد الذي يستند إلى 57 مقابلة أجريت مع محامين وعاملين في المجال الإنساني ومسؤولين و15 ناجية من العنف الأسري، عن أسفها للظروف "الأشبه بالسجن" في الملاجئ المتاحة للنساء ضحايا العنف المنزلي في إقليم كردستان العراق.

نددت منظمة العفو الدولية (أمنستي) اليوم الأربعاء بـ"عقبات كبيرة" تواجهها الناجيات من العنف المنزلي في كردستان العراق على صعيد ضمان حمايتهن، منتقدة فشل السلطات في إحالة المعتدين على القضاء حتى في حالات الاغتصاب أو القتل.

وجاء في تقرير المنظمة الحقوقية غير الحكومية أن العنف الأسري مستمر في الإقليم المتمتع بحكم ذاتي في شمال البلاد، من خلال "نظام العدالة الجنائية الذي يغذي الإفلات من العقاب وإطار الحماية المنهك ونقص التمويل"، بحسب ما يلخص تقرير المنظمة غير الحكومية لحقوق الإنسان. وأضافت المنظمة ومقرها لندن أن "سلطات إقليم كردستان العراق تتقاعس عن ضمان محاسبة مرتكبي جرائم العنف الأسري بما في ذلك حالات القتل والاغتصاب والضرب والحرق المروعة".

أشبه بالسجن

وفي تقريرها الجديد الذي يستند إلى 57 مقابلة أجريت مع محامين وعاملين في المجال الإنساني ومسؤولين و15 ناجية من العنف الأسري، أعربت المنظمة عن أسفها للظروف "الأشبه بالسجن" في الملاجئ المتاحة للنساء ضحايا العنف المنزلي في الإقليم. وتدعو منظمة العفو إلى توفير مزيد من التمويل لخدمات حماية ودعم المرأة.

وتؤكد منظمة العفو الدولية أن العقبة الرئيسة أمام الناجيات أنه "يجب أن يقدمن بأنفسهن شكوى جنائية ضد المعتدين عليهن حتى تتمكن النيابة العامة من التحقيق في حالات العنف الأسري".

وفي حين أن هذه الشكوى ضرورية من أجل "الحصول على خدمات الحماية، بما في ذلك الوصول إلى مراكز الإيواء"، لفتت المنظمة إلى "أن عدداً من النساء يخشين التعرض للانتقام أو التهديدات إذا ما فعلن ذلك" من قبل المعتدي أو عائلته.

اتهام بالتحيز

وتدين منظمة العفو الدولية "التحيز" الذي يبديه بعض القضاة لمصلحة المهاجم وإعطاء "الأولوية لحماية وحدة الأسرة، على حماية المرأة". وتندد المنظمة بـ"أحكام لا تتناسب مع خطورة الجريمة".

ووفقاً لشهادة عامل في المجال الاجتماعي نقلتها منظمة العفو الدولية فإن "النساء لا يرغبن في الذهاب إلى المحكمة لأنه سيتم سؤالهن ماذا فعلتِ لجعله يفعل هذا بك؟".

وأكدت المنظمة أنه "لا ينبغي سؤال الضحايا عما فعلوه حتى يتعرضوا للضرب أو الطعن أو إطلاق النار".

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced