بيت الصخر
يا لذاك الوجه هل كنت فراقا
ام سرابا راعه الفجر دنا
فاستدار القلب حتى احتضنا
كان وردا صار شوكا لينا
كلما القى ظلاما دامسا
ظن في الطيات وجها حسنا
،
يا لأنت يا أنا ،كنت حرا يا أنا
فاعتليت الصخر نحتاللسنا
وبنيت السجن بيتا امنا
فاستكان البيت وانقض عليك
وحسبت السجن يوما موطنا
عمده كانت عظاما وتراب
وبقابا من ضمير قد فنى
يا ضعيف العين اعشى الامنيات
كان سهما لم يفرق بيننا
كان صوبي من جمارك فاستدار
حانقا فوق الرزايا فانثنى
صار جسرا لم يفرق بيننا
يا لذاك الحمق هل انت نبي
تدلو بالكوثر ماء اسنا
لاتبال اصبح الاحياء دودا
يتلوى يمنع الفرح اليك والهنا
خذ من الكأس مليا لا تبال
ذاك يوم كلما عز دنا