كشفت عائلة الأستاذة الجامعية سارة العبودي، تفاصيل جديدة عن مقتلها على يد زميلها، في منطقة نائية بين أبو الخصيب والسيبة بمحافظة البصرة، موضحة أن القاتل تربطه علاقة عائلة طيبة معهم، معبرين عن صدمتهم بما حصل، فيما أقر محافظ البصرة أسعد العيداني بأن القاتل هو شقيق زوجته، وبأن صلة القرابة لن تؤثر على سير التحقيق، إلا أن العائلة عبرت عن خشيتها من تدخل العلاقات والواسطات في القضية، موضحة أن القاتل قام بسرقة هاتفها، وبعث رسائل بعد وقوع الجريمة إلى شقيقة الضحية، تتضمن اتهام أستاذ آخر بالابتزاز، في محاولة للتشويش وإبعاد التهمة عنه.
مهند هاني – ابن عم الضحية، لشبكة 964:
خرجت ابنتنا صباحاً إلى دوامها في جامعة البصرة، وكان معها والدها في نفس السيارة، أوصلا ابن أخيها، وعند رجوعها طلبت من والدها أن يجلب لها صمون، لتفطر مع زميلاتها في الدوام، وقامت بإرجاع والدها إلى المنزل.
لم نعلم بالحادثة إلا عند الساعة 8 مساءً، تلقينا الخبر، وعلمنا أن المجرم قتلها في الساعة 11:17 صباحاً بعد مصادرة هاتفها الشخصي، ومستمسكاتها، وأرسل من هاتفها رسائل إلى شقيقتها نصها أن: “هنالك دكتور معي في الدوام يتعرض لي دوماً”، وذلك من أجل التمويه وإبعاد الشكوك عنه.
عندما علم والدها بهذه الرسائل توجه إلى منزل الدكتور عند الساعة 4 عصراً، وذلك بعد البحث عنها في جميع المستشفيات ومراكز الشرطة، ووجه له الأسئلة عن ذلك، لكنه أجاب “أنها زميلتي ولا صحة لهذا الكلام”، في هذه الأثناء، اتصل أخوها بالوالد، وقال له “وجدنا أختي مقتولة في منطقة أم الرصاص” التي تقع بين أبي الخصيب والسيبة، ولا نعلم أين مكان سيارتها حتى الآن.
علاقة الضحية مع المجرم لا توجد فيها مشاكل بل هما زملاء، والعلاقة بينهما عائلية، ويجلب لها الثواب في المنزل خلال شهر محرم.
نريد معرفة الأسباب التي تدفع الإنسان للقتل وماهي الغاية، خصوصاً وأنه من طبقة مثقفة وأكاديمي.
نؤمن بعدالة القانون، ولا نريد أن يتم تحريف القانون بالعلاقات والواسطات.