ترشح العرض العراقي «سيرك» للفرقة الوطنية للتمثيل، تأليف وإخراج الدكتور جواد الأسدي للمشاركة في الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي ضمن المسار الأول ، والتي ستنظمها الهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع وزارة الثقافة والتراث والجمعية العُمانية للمسرح، وذلك في الفترة ما بين 9 إلى 15 كانون الثاني المقبل في العاصمة مسقط.
وكانت الهيئة العربية للمسرح قد اعتمدت مئة وخمسة وسبعين طلباً للمشاركة في مساري المهرجان، وشكلت لجنة للمشاهدة والاختيار تكونت من: د. يوسف عيدابي رئيساً - السودان، وعضوية كل من: د. جبار جودي -العراق، خالد جلال -مصر، هزاع البراري -الأردن، ويوسف الحمدان -البحرين، والتي شاهدت اللجنة الأعمال المتقدمة للمشاركة في المهرجان واختارت العروض التالية.
وسيتنافس في عروض المسار الأول على جائزة «الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي» المسرحيات: «أسطورة شجرة اللبان» لفرقة مزون- سلطنة عُمان، عن رواية «موشكا» لمحمد الشحري، اقتباس نعيم نور، إخراج يوسف البلوشي. وعرض «البخارة»، لأوبرا تونس،، تأليف صادق الطرابلسي والياس الرابحي، إخراج صادق الطرابلسي. وعرض «الملجأ» لمعمل 612- الأردن، تأليف نجيب نصير وسوسن دروزة، إخراج سوسن دروزة والحاكم مسعود. وعرض «المؤسسة» لمسرح الصواري- البحرين، عن نص أنطونيو باييخو، إعداد عيسى الصنديد، و إخراج عيسى الصنديد. وعرض «بين قلبين» لمشيرب للإنتاج الفني- قطر، تأليف طالب الدوس، وإخراج محمد يوسف الملا. وعرض «ريش» لشادن للرقص المعاصر -فلسطين، تصميم وإخراج شادن أبو العسل. وعرض «غصة عبور» لفرقة المسرح الكويتي، تأليف تغريد الداوود، إخراج محمد الأنصاري. و«كيف نسامحنا؟» لمسرح الشارقة الوطني، الإمارات. تأليف إسماعيل عبد الله، إخراج محمد العامري. و«ماكبث المصنع» لفريق كلية طب القاهرة - مصر، إعداد وإخراج محمود إبراهيم الحسيني. وعرض «هُمْ» لمسرح أنفاس- المغرب، تأليف عبد الله زريقة، وإخراج أسماء الهوري.
أما عروض المسار الثاني من المهرجان، فهي: «ذاكرة صفراء» لفرقة نورس المسرحية - السعودية، تأليف عباس الحايك، وإخراج حسن العلي. «عد عكسي» للمسرح القومي - سوريا، تأليف وإخراج موسيقي سامر الفقير. «نساء لوركا» للفرقة الوطنية للتمثيل - العراق، تأليف وإخراج عواطف نعيم. «هاجّة..بوابة 52» لمسرح الناس - تونس، تأليف دينا مناصرية، وإخراج دليلة مفتاحي.
وعبّر الأمين العام للهيئة إسماعيل عبد الله عن اعتزازه بما يمثله المهرجان بالنسبة للمسرحيين العرب، وأشار إلى أن مستوى رفيعاً تحلت به عروض كثيرة إضافة إلى التي تم اختيارها، لكنه أكد أن المهرجان في هذه الدورة يتطلب خمسة عشر عرضاً فقط، والتي لم تكن مهمة اختيارها سهلة في ظل التنافس الشديد.