تزامن الوضع الحساس والمصيري الذي تعيشة سورية مع تفاقم العدوان الإسرائيلي المتكرر على مقدرات بلدنا تدميراً بشعاً حاقداً طامعاً بتوسيع احتلاله المجرم على الأرض السورية.
وإن رابطة النساء السوريات تستنكر وبشدة هذا العدوان الهمجي تحت سمع وبصر العالم المتحضر الذي لم يحرك ساكناً، كما ونؤكد في ظل الوضع القائم غير واضح المعالم أن يكون الواقع أفضل لشعبنا الذي عانى خلال السنوات الماضية الجور والجوع وغياب أغلب متطلبات الحياة الإنسانية ويأمل ان يكون الوضع الحالي أفضل، فقد أنهكه التعب وهو يفكر بأدنى الأمور ونسي الكثير مما عليه القيام به.
ولعبت المرأة السورية دوراً مشرفاً في حياة سورية، وإن رابطة النساء السوريات عملت ومنذ تأسيسها عام ١٩٤٨ على الوقوف إلى جانب نساء الوطن لرفع الظلم الاجتماعي والإنساني والمهني عن المرأة السورية لدعم وجودها وتعزيز دورها، والإضاءة على إمكانياتها لتأخذ دورها في حياة الوطن.
وفي هذا الوضع الذي تعيشه سورية نشير إلى المطالب الشعبية الوطنية التالية:
- التنديد بالعدوان الإسرائيلي الأخير الذي يهدد أمن الوطن وجغرافيته الموحدة، ويسلب حقه المشروع في أرضه.
- تحقيق الاستقرار السياسي لبناء دولة وطنية ديمقراطية علمانية متعددة تتوائم مع تركيبة المجتمع السوري.
- الدعوة لحوار وطني (سوري- سوري)، يجمع كل الأطراف تحت سقف الوطن.
- دعم المرأة السورية على كل المستويات، والتي تشكل نصف المجتمع ليكون لها دور في إعادة بناء الوطن.
دمشق في ٢٢/١٢/٢٠٢٤
رابطة النساء السوريات