يوم يعود السنونو إلى عشه
حيث لاعش الامن حريق
واخر عود بخرت به البيت
ام الخيام والتي اقسمت ان تقص
ضفيرتها عند اول شعاع
فجرية المولد كانت
مغربية الممات حيث قالت
للشمس وداعا سنلتقي ذات يوم
حين افطم اولادي وينبت ريشهم
لكنها اسلمت مقودهالحورية قمراء
لا تعرف الغواية في عينها جنان
وفي يدها الجحيم لمن سفك
يلد صدرها غابات لا دم فيها
ولا جياع
يا بيت جدي لم مسحت اسمي
من وصيتك وجعلتني بلا هوية
الم تعلم ان اسمك وجسدي متطابقان
الم تعلم ان كفنك هو ثوبي الازلي
الذي اختارني هو ولم اختره
الم تعلم ان من لابيت له
سيملك إكسير الخلود
وسيمتد جناحاه ما بين المشرق والمغرب
هاانت تعلم ،،لكنك مسحت صوري
من ذاكرة التاريخ
وهو لم يرض ،كان اكثر مني حبأ
لذاكرة الكون
فمسح اسمك وأبقى سلالتي
حتى يوم الدين
لا فرق هنا بين حي وميت
فكلنا أزهار نبتت باليوم الغلط
وبالارض الغلط
وكاننا من كوكب قد رفض دورانه
حول الشمس وعقد النية
ان يبني مجرته على مقاس الخالق
حيث لا ليل مظلم بل عاصفة
من نور تؤوي كل مقهور
ولا تسالني من اين اتوا
فقد نبتوا للتو من بطون أكلي السحت
واخضر زرعهم مابين الجلاد وكفه
فلا تحزن ،،هذه المرة لن يجف
ولن تحزن