حلمت بان كل الناس كالواحد
وان اديمنا لحما تراببا
وان البغي سيدةالمراقد
وممنوع بها ان تصرخ الحبلى
ووجه الموت قد دخل المساجد
وصار كوجه غانية لها العقبى
فلا مولودة الا لها وائد
ترى هل جن وادينافزلزلها
وما قدظنت الاعراب بالواجد
وصرنا نرع كالاغنام هائمة
نجر سلاسل الحكم بلا قائد
فنرم سهام اولنا فترتد
على اجسادنا صيدا من الصائد؟
وأصبح نورنا ليلا سماويا
وسجل قاتل الشمس بلا شاهد
فويل لي وويل لك اما تبنا
وكل نزيفنا جرح بلا ضامد
واهدينا بكارتنالمن يدفع
ورأس الناس بركان الا لكنه خامد
ارى من فينا من قائل بوادينا
قد ازدادت مقابرنا بلا شاهد
ولا ندري ايبكي الميت الحي؟
ومن منا هو المقتول والعائد
الا تبا لتاريخ كتبناه
وثبتنا بكل صحافه بائد