إن انتمائي لرابطة المرأة العراقية ليس مجرد ارتباط تنظيمي، بل هو فخر وانتماء حقيقي لقضية سامية تسعى إلى تمكين المرأة والدفاع عن حقوقها في مجتمعنا. لقد كانت الرابطة على مر السنين صوتًا جريئًا يطالب بالعدالة والمساواة، وهي مستمرة في أداء دورها الريادي في تعزيز مكانة المرأة العراقية في جميع المجالات.
من خلال انضمامي إلى هذه الرابطة، شعرت بقوة التضامن النسوي، حيث تعمل النساء معًا من أجل مستقبل أفضل للجميع. تعلمت معنى النضال السلمي والعمل الجماعي، كما اكتسبت معرفة أعمق بحقوقي وواجباتي كمواطنة تسعى إلى التغيير الإيجابي.
إن رابطة المرأة العراقية ليست مجرد مؤسسة، بل هي عائلة تضم نساء مبدعات ومؤثرات، يقدمن الدعم لبعضهن البعض في كل الظروف. أشعر بالامتنان لكوني جزءًا من هذه المسيرة، وأعتز بالمشاركة في أنشطة تسهم في بناء مجتمع أكثر عدلاً وإنصافًا.
سأظل دائمًا ممتنة لهذا الانتماء، وسأواصل العمل بروح العطاء والإيمان بقضيتنا، لأن المرأة العراقية تستحق حياة كريمة ومكانة تليق بتضحياتها وعطائها المستمر.
سهيلة الاعسم