تستعد الهيئة العامة للآثار والتراث بالتعاون مع هيئة السياحة في وزارة الثقافة، لإطلاق مشروع تأهيل وتطوير البيت التراثي الشهير "دار الوتار"، بعد استحصال الموافقات الرسمية لاعتماده موقعًا سياحيًا وثقافيًا على ضفاف دجلة في الشوّاكة وسط بغداد.
ووفقا لبيان نشرته ووزارة الثقافة على موقعها الرسمي، فإن "المشروع يهدف إلى إحياء هذا المعلم العريق بما يتوافق مع مفاهيم السياحة المستدامة، ليكون مصدر دخل وفرص عمل من خلال تنشيط الحرف اليدوية والفنون والأنشطة الثقافية. كما سيتضمن تجهيزات صوتية متطورة لعروض موسيقية وفعاليات فنية، إضافة إلى ورش لتعليم العزف وصناعة الآلات الموسيقية".
وأشار البيان إلى انه من المؤمل إنشاء مقهى تراثية ومتجر للهدايا في الدار، وإنتاج مواد مرئية توثق القيمة التراثية والجمالية للمكان.
ويعود تاريخ "دار الوتار" إلى عام 1917 حين شيدها الوجيه البغدادي محمد الوتار على مساحة 285 مترًا مربعًا، بطراز معماري بغدادي أصيل.