انطلقت في ستوكهولم بالسويد اليوم الاثنين فعاليات أسبوع المياه العالمي 2025، الذي يُعد منصة عالمية حول قضايا المياه. وقد تم تخصيصه لأول مرة عام 1991. ينظم احتفال هذا العام معهد ستوكهولم الدولي للمياه تحت شعار "المياه من أجل العمل المناخي".
وفقا للموقع الرئيسي للأسبوع، يُعدّ الماء مسارا رئيسيا يؤثر من خلاله الاحتباس الحراري على المجتمع، وعاملا رئيسيا في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتخزين الكربون. ومن شأن تحسين إدارة المياه أن يساعد صانعي السياسات على تحقيق أهداف المناخ.
سيتناول أسبوع المياه العالمي 2025 – في نسخته الخامسة والثلاثين – هذه التحديات المترابطة، مع التركيز على التخفيف والتكيف والمرونة.
وسيغطي الحدث، الذي يستمر خمسة أيام، دورة المياه كاملة - من المياه العذبة إلى المحيطات - مع التركيز على حماية النظم البيئية والإنصاف والعدالة المناخية لضمان إشراك المجتمعات الضعيفة في الاستجابة العالمية لتغير المناخ.
ندرة المياه في المنطقة العربية
تُشكّل ندرة المياه مشكلة مُتفاقمة في جميع القارات، وتُعاني منها المجتمعات الأفقر، تضررا بالغا. ولبناء القدرة على التكيّف مع تغيّر المناخ وخدمة الأعداد المتزايدة من السكان، لا بدّ من اتباع نهج متكامل وشامل لإدارة هذا المورد المحدود.
أما في المنطقة العربية فإن ما يقرب من 50 مليون شخص يفتقرون إلى مياه الشرب الأساسية ويعيش 390 مليون شخص في المنطقة - أي ما يقرب من 90 في المائة من إجمالي عدد السكان- في بلدان تعاني من ندرة المياه، وفقا للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا).