مجلس البصرة يصوت على إعفاء رئيسه لأسباب سياسية وصحية-الأخبار

مجلس البصرة يصوت على إعفاء رئيسه لأسباب سياسية وصحية

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الخميس 11-08-2011

(السومرية نيوز) البصرة -
صوت مجلس محافظة البصرة، الأربعاء، بالاغلبية على إعفاء رئيس المجلس من منصبه بطلب منه، فيما أكد نائبه الذي شغل المنصب بالوكالة تعرض الرئيس السابق إلى ضغوط سياسية ومشاكل صحية دفعته للمطالبة بالتصويت على تنحيه.

وقال رئيس مجلس المحافظة بالوكالة أحمد السليطي في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "غالبية الأعضاء صوتوا في جلسة استثنائية عقدت، صباح اليوم، على إعفاء رئيس المجلس جبار أمين جابر اللطيف من منصبه"، مبيناً أن "اللطيف قرأ خلال الجلسة رسالة موجهة إلى أعضاء المجلس، تناول فيها الأعمال التي نفذها في العامين الماضيين، وفي ختامها طلب منهم التصويت على إعفاءه من المنصب لأسباب صحية".

وأضاف السليطي أن "اللطيف كان قد أجرى عدة عمليات جراحية خلال العام الحالي"، لافتاً إلى "وجود سبب آخر دفعه إلى المطالبة بإعفاءه من المنصب".

وتابع السليطي وهو رجل دين بارز في البصرة أن "اللطيف كان قد استقال من حزب الدعوة تنظيم العراق عندما رشح نفسه لمنصب المحافظ، وعندما لم يفز بالمنصب طالبه الحزب بالتخلي عن موقعه كرئيس للمجلس باعتبار أن هذا المنصب هو استحقاق انتخابي للحزب، وبالنتيجة تعرض اللطيف الى ضغوط سياسية كثيرة لاجباره على ترك المنصب"، مؤكدا أن "تخليه عن المنصب جان لرغبته بعدم تصعيد وتيرة الخلافات".

من جانبه قال عضو مجلس المحافظة علي غانم المالكي في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "أعضاء المجلس سينتخبون رئيساً جديداً للمجلس بعد أيام قليلة"، مشيرا إلى أن "التغيير الذي حدث اليوم هو بداية لمرحلة جديدة سيكون خلالها المجلس أكثر قوة وتماسك، ليتمكن من تأدية واجباته الرقابية والتشريعية أفضل من السابق".

يذكر أن مجلس محافظة البصرة بدورته الحالية يتألف من 35 عضواً، منهم 18 عضواً ينتمون إلى كتلة ائتلاف دولة القانون التي يتزعمها رئيس الوزراء نوري المالكي، والتي أعلنت في الـ13 من نيسان الماضي عن اندماجها مع كتلة شهيد المحراب في كتلة واحدة هي كتلة البصرة للتنمية والإعمار، وتضم الكتلة 21 عضواً، ولم يتم الاتفاق بعد على تسمية رئيس لها، أما الرئيس السابق للمجلس جبار أمين جابر اللطيف فانه ليس عضواً في الكتلة المذكورة لانه استقال من حزب الدعوة (تنظيم العراق) قبل أيام قليلة من تشكيلها، وقد بذلت في الشهرين الماضيين محاولات سياسية داخل المجلس لاقالته من منصبه، حيث جمع بعض الأعضاء تواقيع من أجل ذلك في ظل اعتراض أعضاء آخرين.