شاركت الدكتورة عائدة فوزي أحمد عضوة سكرتارية رابطة المرأة العراقية يوم الخميس الموافق ١٨ ايلول ٢٠٢٥ في الجلسة الحوارية المنعقدة ضمن تنفيذ الخطة الوطنية لدعم المشاركة السياسية للمرأة ..الهدف الرابع : "تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المشاركة السياسية للمرأة"، والتي عقدت بدعوة من الأمانة العامة لمجلس الوزراء / الدائرة الوطنية للمرأة العراقية، وذلك في فندق كورال بالاس – قاعة حمورابي.

محاور الجلسة والأنشطة المطروحة

خلال الجلسة تم استعراض الأنشطة والبرامج المزمع تنفيذها لدعم النساء المرشحات والناخبات في الانتخابات القادمة. وشارك في المؤتمر عدد كبير من منظمات المجتمع المدني من بغداد والمحافظات حيث قدمت المنظمات خططها وبرامجها الخاصة بدعم العملية الانتخابية وخصوصا تمكين النساء في هذا المجال. يذكر أن العديد من هذه المنظمات تعمل ضمن اللجنة الوطنية وقد عقدت اجتماعات متعددة معها في هذا الإطار.

القضايا التي تم تناولها تم التركيز خلال الجلسة على مجموعة من المحاور المهمة منها:

التوعية والتثقيف الانتخابي.

الدور الإعلامي في دعم المرشحات وسبل الظهور الإعلامي لجذب الناخبين.

مواجهة حملات التسقيط والتشهير حيث أوضحت اللجنة أن الخطة الوطنية تضمنت آليات للاستجابة السريعة لإزالة المحتوى المسيء خلال مدة لا تتجاوز 72 ساعة وفق ضوابط محددة.

كما أُجري استبيان شمل آراء المنظمات بشأن أبرز التحديات التي تواجه المرشحات وكان من أبرزها :

ضعف التوعية والتثقيف الانتخابي ونقص التمويل وغياب الحماية القانونية والتشريعية و

ضعف دعم الأحزاب السياسية للمرشحات.

مساهمة رابطة المرأة العراقية قدمت الدكتورة عائدة فوزي أحمد عرضا عن دور رابطة المرأة العراقية فالحث على المشاركة في الانتخابات والدعوة إلى تجديد بطاقة الناخب وتنظيم محاضرات وندوات توعوية وتثقيفية والإعلان عن استعداد الرابطة لتقديم برنامج دعم خاص بالمرشحات والمشاركة في عمليات المراقبة العامة للعملية الانتخابية.

وأشارت إلى أن للرابطة فروعا في جميع المحافظات العراقية مما يعزز من تأثيرها وانتشار برامجها.

ملاحظات إضافية

أكدت الدكتورة عائدة أن بعض القضايا المهمة المتعلقة بمشاركة المرأة لم تحظ بالتركيز الكافي من قبل اللجنة، منها ...

ضعف تمثيل المرأة في المناصب السياسية والإدارية العليا وارتفاع نسبة بطالة النساء التي تبلغ حوالي 50% مما يضعف مشاركتهن في الشأن العام وتراجع منظومة حقوق المرأة خاصة بعد تعديل قانون الأحوال المدنية الأخير الذي شكل إحباطا واسعا في صفوف النساء واستمرار التمييز والصورة النمطية ضد المرأة في المجتمع وضعف آليات الحماية والتمكين

ضعف أداء النساء في البرلمان، حيث إن "الكوتا" أوصلت نساء لا يمثلن بالضرورة قضايا النساء بقدر ما يمثلن الكتل السياسية التي رشحتهن.

فيختام الجلسة طلبت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة توثيق النشاطات الخاصة بالرابطة وإرسال البرامج المعدة لدعم المرشحات مع التأكيد على استعداد اللجنة لتقديم الدعم المادي واللوجستي عبر الرابط الرسمي الذي تم تزويد المشاركين به.

اللجنة الإعلامية لرابطة المرأة العراقية