أقام الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، يوم الأربعاء ٢٤ أيلول ٢٠٢٥ جلسة استذكار للشاعرة والإعلامية الراحلة حذام يوسف طاهر ، بحضور عائلتها ومحبّيها وجمع من الأدباء.
وافتتحت الجلسة الشاعرة غرام الربيعي بدعوة الحضور لقراءة سورة الفاتحة ترحماً على روح الراحلة، مشيرةً إلى أنها كانت محبة للسلام والفرح، وتغذّي يومياتها بالوعي والشعر، بعد ذلك تم عُرض فيلم قصير تناول سيرتها الذاتية والإبداعية، مسلّطاً الضوء على مسيرتها الثقافية المميزة.
من جانبه أكد الناقد علي الفواز نائب الأمين العام للاتحاد في كلمته، أن الراحلة اعتادت أن تكون حاضرة وفاعلة في تفاصيل المشهد الاجتماعي والثقافي، مدركةً أهمية المسؤولية الثقافية في الحياة.
وأشار د.علي مهدي في كلمة المختصة الثقافية العليا للحزب الشيوعي ألعراقي، إلى أن حذام جسّدت تفانيها في مشروعها الثقافي والاجتماعي، مؤمنةً بأن الثقافة قادرة على التغيير والمقاومة عبر قوة الكلمة الحرة.
أما كلمة العائلة فقد ألقتها شقيقة الراحلة الكبرى السيدة نبيلة يوسف، استعرضت فيها مقاطع من حياة الراحلة في ميادين الثقافة والإعلام والمنزل والاحتجاج، مبينة بأنها كانت تؤمن بأن الثقافة حرية والوعي منقذ.
وتضمنت الجلسة قراءات شعرية قدّمتها مجموعة من زميلاتها الشاعرات من نصوص الراحلة، التي جسّدت في مجملها توق الإنسان للحرية، والاحتفاء بالحياة، والإيمان بقدرة الكلمة على بثّ الأمل والمقاومة.
واختتمت الجلسة بكلمة مؤثرة بليغة للأمين العام للاتحاد الشاعر عمر السراي، استعرض فيها سيرة حذام الشاعرة والمبدعة والمؤثرة عبر وعيها وابتسامتها وروحها التي ما زالت حاضرة بقصائدها.
#الأدباء_نبض_الوطن.
معن غالب سباح الناطق الإعلامي لاتحاد الأدباء
إعلام الاتحاد | بغداد