قال ناشطون إن السويدية غريتا تونبيري تعامل بشكل سيء في سجن النقب، وتم شدّها من شعرها وأجبرت على تقبيل العلم الإسرائيلي، فيما وجهت الممثلة القانونية للمحتجزين السويديين انتقادات للسلطات السويدية، حسبما نقلت وكالة الأنباء TT.
وقالت الممثلة القانونية للمحتجزين السويديين، سينا إليكوجوك، لـ TT إن معاملة إسرائيل للنشطاء السويديين المحتجزين ستُرفع إلى الجهات المعنية في الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنها لا تستبعد تقديم تقرير مشترك من جميع الوفود إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومؤكدة أنهم “محميون بموجب القانون الدولي”.
ووفقاً لإليكوجوك، حُرم العديد من النشطاء السويديين من الأدوية، بمن فيهم النائبة لورينا ديلغادو فاراس، موجهة انتقادات للسلطات السويدية، قائلة إنها لم تتعاون بشكل كافٍ.
من جهته، أكد المكتب الصحفي لوزارة الخارجية السويدية لوكالة TT أنه على اتصال بأقارب المحتجزين وبالسلطات الإسرائيلية للتأكيد على أهمية سرعة التعامل معهم وإمكانية عودتهم إلى السويد.
كما أكدت وزارة الخارجية أنها أثارت أهمية “تلبية الاحتياجات الطبية وضرورة توفير الغذاء والمياه النظيفة على الفور”، بالإضافة إلى إمكانية مقابلة محامٍ.
فيما نفت إسرائيل جميع مزاعم تعرض المحتجزين لسوء المعاملة.
تأخير الترحيل
واحتجزت السلطات الإسرائيلية أكثر من 400 شخص ونقلتهم إلى إسرائيل عندما اقتربت أكثر من 40 سفينة تابعة لأسطول “الصمود العالمي” من قطاع غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع، وكانت هذه السفن مخصصة لنقل مساعدات طارئة وكسر الحصار الإسرائيلي على غزة، واحتجز معظمها من المياه الدولية.
ورحّلت إسرائيل 137 ناشطاً يوم أمس السبت، وبحسب الخارجية الإسرائيلية، فإن بعض الناشطين “يعارضون عملية الترحيل القانونية” للبقاء في إسرائيل، فيما وُجِّهت اتهامات لعدة أشخاص مرتبطين بالقافلة بصلاتهم الوثيقة بحماس، بما في ذلك بعد اكتشاف صور لهم في اجتماعات مع ممثلين سياسيين من الحركة.