قامت حركة طالبان بجلد امرأة وسبع رجال في كابول، بتهمة تهريب وبيع مواد مخدرة و"الهروب من المنزل"، وحكمت عليهم بالسجن من سبعة أشهر إلى سنتين بالإضافة إلى الجلد بين 10 و39 جلدة.

رغم اعتراض المنظمات الدولية على العقوبات البدنية وتعذيب المتهمين، فإن حركة طالبان خلال أربع سنوات من سيطرتها على أفغانستان، قامت بجلد المئات علناً، وتعتبر هذه العقوبة "أمراً من الشريعة الإسلامية".

ذكرت المحكمة العليا التابعة لحركة طالبان أن محكمة مكافحة المخدرات في كابول عاقبت ستة أشخاص بالجلد بسبب تهريب وبيع مواد مخدرة أمس الأحد الخامس من تشرين الأول/أكتوبر.

كما قامت المحكمة الابتدائية في كابل بجلد امرأة ورجل بتهمة "الهروب من المنزل"، وحُكم على كل منهما بـ 35 جلدة وسنتين من السجن.

كما أعلنت طالبان في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أنها جلدت خلال أسبوع 18 شخصاً، بينهم سبع نساء، في عدة ولايات أفغانية، تشمل خوست وكابيسا وميدان وردك، تحت ذرائع متنوعة.

منذ عودتها إلى الحكم في أفغانستان في آب/أغسطس 2021، تنتهج حركة طالبان سياسات متشددة تجاه السكان، وتفرض قيوداً صارمة على النساء بشكل خاص، ما أدى إلى تراجع كبير في حقوقهن في مختلف جوانب الحياة.