عودة للوجوه القديمة.. أكثر من نصف الحكومة ومستشاريها يدخلون الانتخابات
نشر بواسطة: mod1
الثلاثاء 07-10-2025
 
   
بغداد/ تميم الحسن- المدى

تخوض أكثر من نصف كابينة رئيس الحكومة محمد شياع السوداني الانتخابات التي يُفترض أن تُجرى الشهر المقبل.

ويقدّم نوري المالكي، زعيم ائتلاف دولة القانون، أكبر عددٍ من الوزراء المرشحين، يليه السوداني.

كما يشارك في هذه الانتخابات عدد من الوزراء السابقين، لكن بتحالفات جديدة، إلى جانب بعض مستشاري الحكومة.

وكانت (المدى) قد كشفت في تقريرها يوم الأحد عن اشتراك أكثر من 350 نائبًا سابقًا وحاليًا في الانتخابات.

وأظهر التقرير ترشّح نحو 250 نائبًا في الدورة الحالية، من أصل 329، في الانتخابات.

ويشارك رئيس البرلمان محمود المشهداني ونائباه الاثنان في التنافس الانتخابي، بالإضافة إلى رؤساء سابقين للمجلس.

بالمقابل، يترشّح في هذه الانتخابات 13 وزيرًا من حكومة السوداني، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الذي أعلن قبل عدة أشهر عن أكبر تحالف سياسي.

وضمّ تحالف السوداني «الإعمار والتنمية»، الذي أُعلن عنه في أيار الماضي، 470 مرشحًا.

وهذه هي المرة الأولى التي يشترك فيها السوداني في الانتخابات بعد تسلّمه السلطة نهاية عام 2022، إذ كان قد مُنع – بحسب الأوساط السياسية – من خوض انتخابات 2023 المحلية.

وضمّ الائتلاف سبع تشكيلات تابعة لوزيرين، حالي وسابق، إضافة إلى محافظ، وزعيم عشائري قريب من السوداني، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، وأطراف أخرى ضمن «الحشد».

ومن الوزراء الحاليين المنخرطين في تحالف السوداني: أحمد الأسدي وزير العمل وزعيم فصيل جند الإمام، وهيام الياسري وزيرة الاتصالات.

وكان اشتراك السوداني في الانتخابات قد أغضب أطرافًا داخل الإطار التنسيقي.

وقال نوري المالكي، زعيم دولة القانون ومنافس السوداني على تسلسل واحد بغداد في الانتخابات، إنه كان ينبغي عدم ترشّح رئيس الوزراء، وذلك في مقابلة تلفزيونية أُجريت معه قبل أيام.

وزراء المالكي

بالمقابل، يرشّح أربعة وزراء حاليين مع تحالف المالكي في ثلاث محافظات، وهم:

وزير النفط حيان عبد الغني عن البصرة – والذي كانت قد تسرّبت معلومات قبل أشهر عن احتمال انتقاله إلى عصائب أهل الحق (قيس الخزعلي).

ووزير الكهرباء عن حزب الفضيلة المتحالف مع «دولة القانون» زياد علي عن البصرة أيضًا، ووزير الشباب والرياضة أحمد المبرقع في بغداد، ووزير الزراعة عباس العلياوي عن النجف.

أما «منظمة بدر» بزعامة هادي العامري، فيترشّح عنها وزير النقل رزاق محيبس عن ذي قار، وكان الأخير قد ترددت أنباءٌ حول احتمال شموله بالتعديل الحكومي الذي لم يستطع السوداني تنفيذه بسبب رفض القوى السياسية، على حدّ قوله.

بالمقابل، رشّحت «العصائب» وزير التعليم نعيم العبودي، وهو من مواليد ذي قار، لكنه يخوض التنافس تحت التسلسل رقم (1) في بغداد.

«تكتيك» وانشقاق

ويقدّم محمد الحلبوسي، زعيم حزب تقدم ورئيس البرلمان السابق، الذي يتنافس في بغداد تحت الرقم (1) بعيدًا عن مسقط رأسه في الأنبار، وزيرين اثنين في الحكومة، فيما يقود ثالثٌ تحالفًا تابعًا للحلبوسي في الأنبار.

ويشارك القيادي في «تقدم» محمد تميم، وزير التخطيط ونائب رئيس الوزراء، بالتسلسل الأول في كركوك، ووزير الثقافة بالتسلسل (5) في نينوى.

بالمقابل، يرأس خالد بتال، وزير الصناعة والقيادي في حزب الحلبوسي، تحالف «قمم» التابع للأخير في الأنبار.

وفي سياق القوى السُنية، يرأس وزير الدفاع ثابت العباسي تحالف «حسم» في نينوى، فيما انشقّ إبراهيم النامس، وزير التربية، عن أحمد الجبوري (أبو مازن)، وإشترك مع تحالف جديد تحت اسم «تفوق» في صلاح الدين.

وقبل أيام هاجم أبو مازن، رئيس حزب الجماهير الوطنية، النامس بسبب «الانقلاب والخيانة» – على حد قوله – بعدما دعمه الجبوري ليكون وزيرًا للتربية، بحسب بيان صدر عنه.

بالمقابل، رشّحت كتلة بابليون المسيحية بزعامة ريان الكلداني وزيرة الهجرة الحالية إيفان فائق على الكوتا الخاصة بالمكوّن.

خارج التنافس

إلى ذلك، قرّر عشرة وزراء في الحكومة الحالية عدم الاشتراك في الانتخابات المقبلة، وهم:

وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، وزيرة المالية طيف سامي، وزير الصحة صالح مهدي، ووزير الصناعة خالد بتال (يرأس قائمة الحلبوسي في الأنبار).

إضافة إلى جميع الوزراء الكُرد، وهم: وزير الخارجية فؤاد حسين، وزير العدل خالد شواني، وزير الإعمار والإسكان بنكين ريكاني، ووزير البيئة هلو العسكري.

كذلك قرّر وزير الموارد المائية عون ذياب، ووزير التجارة أثير الغريري، عدم خوض الانتخابات، وكلاهما كان قريبًا من الشمول بالترشيق الحكومي الذي لم يتحقق، بحسب ما تسرّب من أنباء.

وجوه قديمة ومستشارون

أما الوزراء السابقون الذين عادوا إلى التنافس، فأبرزهم: وزير الدفاع خالد العبيدي عن «تقدم» في نينوى.

وأركان الشيباني، وزير الاتصالات في حكومة مصطفى الكاظمي السابقة، عن قائمة السوداني في بغداد.

وحسن الشمري، وزير العدل الأسبق، يرشّح مع تحالف السوداني بعيدًا عن حزبه «الفضيلة» المتحالف مع المالكي.

كما غادر عادل الركابي، وزيرُ العملِ السابقُ، تحالفَ الحكمة (عمار الحكيم) وترشّح مع «العصائب».

أما محمد توفيق علاوي، وزير الاتصالات الأسبق، فيرأس «تحالف المنقذون».

وترشّح وزير التعليم الأسبق عبد ذياب العجيلي مع «تحالف عزم» برئاسة النائب مثنى السامرائي.

ووزير التربية الأسبق محمد إقبال مع كتلة وزير الدفاع «حسم» في الموصل.

كذلك تُظهر قوائم الترشيح وجود مستشارين في الحكومة يشاركون في الانتخابات المقبلة مع قائمة رئيس الوزراء.

وأبرز هؤلاء المستشارين: رشيد العزاوي، أمين عام الحزب الإسلامي المتحالف مع فالح الفياض ضمن قائمة السوداني.

وعبد الأمير الدبي، النائب السابق ومستشار الحكومة الذي انشقّ عن «العصائب».

إضافة إلى إبراهيم الصميدعي، الذي يُعتقد أنه أُبعد قبل أشهر عن المستشارية بسبب تصريح له العام الماضي بخصوص الحشد الشعبي.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced