أربيل – وكالات:
قال مسؤول في مجال حقوق الانسان باقليم كردستان، انه ما يزال هناك وجود للعبودية (الرق) بشكل غير مباشر في الاقليم، فيما أيدت عضو في لجنة حقوق الانسان في برلمان كردستان مسألة وجود حالات الرق. وقالت المديرة العامة لحقوق الانسان في الهيئات المستقلة لحقوق الانسان باقليم كردستان تافكة عمر لوكالة (آكانيوز) ان "تجارة الرقيق ليس لها وجود بشكل مكشوف وعلني في اقليم كردستان، ولكن النساء والعمال الذين يتم استقدامهم من خارج الاقليم يتم الاتجار بهم".واضافت ان "حكومة وبرلمان الاقليم سحبا منا جميع الصلاحيات، ولذلك ليس بامكاننا مراقبة اوضاع حقوق الانسان في كردستان، وليست لدينا اية معايير لنتعرف على اوضاع حقوق الانسان لدينا".
في المقابل، قال عضو لجنة حقوق الانسان في برلمان كردستان بيمان عز الدين ان "تجارة الرقيق غير موجودة كظاهرة في اقليم كردستان، ولكن في المضمون لديها وجود لدينا، واذا اطلعنا على واقع العمالة الاجنبية في الاقليم نلاحظ انهم اصبحوا عرضة للرق والعبودية".واشارت الى ان "العمال يتم جلبهم الى اقليم كردستان بهدف تشغيلهم، ولكن يتم استخدامهم في امور اخرى، وليست هناك جهة يمكننا رفع شكوانا اليها بهذا الصدد".وافادت عز الدين بالقول ان "العبودية نستطيع تلمسها اكثر لدى الاطفال، اذ يتم استغلالهم وحملهم على التسول، ويأتي هذا نتيجة وجود التبعية والخضوع في الاقليم، واذا قمنا بالتعمق في المسألة نرى بوضوح وجود حالات العبودية في كردستان".واقرت منظمة الامم المتحدة بشكل رسمي، جعل يوم 22 آب، يوماً عالمياً لمناهضة العبودية وتجارة الرقيق.
مرات القراءة: 1990 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ