المدفعية الإيرانية تقصف مقرا للبيشمركة في السليمانية
نشر بواسطة: Adminstrator
الأحد 04-09-2011
 
   
السومرية نيوز/ بغداد
أعلنت قيادة الفوج الخامس في وزارة البيشمركة، الأحد، أن المدفعية الإيرانية قصفت مقرا لقوات البيشمركة في محافظة السليمانية، مؤكدة أن قواتها لن تغادر مواقعها على الرغم من استمرار القصف الإيراني.

وقال قائد الفوج الخامس حسن بيروت في حديث لموقع الاتحاد الوطني الكردستاني، إن "المدفعية الإيرانية قصفت قرية سوني التابعة لقضاء بشدر في محافظة السليمانية"، مبينا أن "إحدى القذائف سقطت على مقر لقوات البيشمركة، من دون وقوع خسائر بشرية".

وأضاف بيروت أن "قوات البيشمركة ستبقى في مواقعها ولن تتخلى عنها على الرغم من القصف الإيراني".

وكان أهالي قرية سوني نزحوا من قريتهم إلى المخيمات التي نصبت للنازحين في تلك المناطق نتيجة القصف المتكرر من قبل المدفعية الإيرانية، ولا يوجد في القرية سوى مقر لقوات البيشمركة.

وكان مصدر مقرب من الحزب الحياة الحرة الكردستاني قال في حديث لـ"السومرية نيوز"، أمس السبت، الثالث من آب ايلول الحالي، أن الجيش الإيراني بدأ بشن هجوم بري في الأراضي العراقية، بذريعة مطاردة مقاتليه، فيما أكد أن الجيش الإيراني فقد 20 من عناصره إلى جانب ثمانية من القرويين المتعاونين معه في اشتباكات الجمعة الماضية.

وجددت المدفعية الإيرانية في الثاني من أيلول الحالي، قصفها لمناطق حدودية في قضاء بشدر التابع لمحافظة السليمانية، ما دفع بالمزيد من الأسر لإخلاء مساكنها.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش، قالت أول أمس الجمعة، في تقرير لها خاص حول القصف الإيراني والتركي لمناطق في كردستان العراق، إن "الهجمات الحدودية التي تشنها كل من إيران وتركيا على منطقة كردستان العراق أسفرت عن مقتل 10 مدنيين على الأقل وأدت لنزوح المئات منذ أواسط تموز 2011، مؤكدة أن المدنيين في شمال العراق يعانون عاماً بعد عام من الهجمات على الحدود، لكن الوضع الآن في غاية السوء. على كل من إيران وتركيا بذل كل المستطاع لحماية المدنيين وأملاكهم من الضرر، مهما كانت أسباب هجماتهما على كردستان العراق.

ولفت التقرير إلى نزوح 325 أسرة من قضاء جومان لوحده،  و500 أسرة من منطقة سيدكان، في محافظة اربيل.

وتشهد المناطق الحدودية العراقية مع تركيا وإيران منذ سنة 2007 هجمات بالمدفعية الايرانية وغارات للطائرات الحربية التركية بذريعة ضرب عناصر حزب العمال الكردستاني المتواجد في تلك المناطق منذ أكثر من 25 سنة، وحزب بيجاك المعارض لطهران، مما أسفر عن سقوط العشرات من المدنيين العراقيين وتهجير المئات من أهالي القرى.

وشهدت مدن وبلدات في كردستان العراق خلال الأيام الماضية تظاهرات واحتجاجات على القصف المدفعي والجوي لكل من إيران وتركيا، وقام متظاهرون بحرق العلم التركي في بلدة رانية، فيما منعت الشرطة تكرار عملية حرق العلم التركي بأربيل.

واعتبرت وزارة الخارجية العراقية، يوم 25 آب الماضي، أن استمرار اعتداءات الكويت وإيران وتركيا على العراق "سيسيء بشكل مباشر" للعلاقات الثنائية، مشيرة إلى أنها وجهت لها مذكرات احتجاج "شديدة" اللهجة تطالبها بإيقاف تلك الاعتداءات، فيما أكدت أن الحكومة العراقية ستتخذ موقفاً من تلك الدول في حال لم توقف اعتداءاتها.

كما شهدت العاصمة بغداد تظاهرتين شهر آب الماضي، فقد احتشد المئات في ساحة التحرير، للمطالبة بردع القصف التركي والإيراني والتجاوز الكويتي على الحدود العراقية عبر ميناء مبارك، فيما تظاهر المئات من المواطنين وممثلي منظمات المجتمع المدني في محافظة دهوك، في (24 آب 2011)، احتجاجا على الهجمات التركية والإيرانية على إقليم كردستان، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لوقفها، فيما دعت منظمات مدنية حكومة وبرلمان الإقليم بالضغط على تركيا وإيران من خلال قطع العلاقات التجارية لوقف هجماتهما.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced