بغداد ـ بابنيوز:
اعتبرت منظمة العفو الدولية أن اغتيال صحافي بارز في بغداد، يسلّط الضوء على فشل السلطات العراقية في حماية العاملين في مجال الإعلام من التهديدات المستمرة والعنف.
وقالت المنظمة الجمعة، إن هادي المهدي (44 عاماً) الإذاعي والناشط السياسي اغتيل بإفراغ طلقتين في رأسه بشقته في حي الكرادة في بغداد أمس الخميس، عشية إنطلاق مسيرة كان من المقرر أن يشارك فيها في ساحة التحرير بالعاصمة العراقية .
وأضافت المنظمة أن المهدي كان يقدم برنامجاً حوارياً مناهضاً للفساد في إذاعة (تموز) باسم (يا سامعين الصوت) غطّى فيه مجموعة من القضايا لم تدخّر أي مسؤول من الطيف السياسي من مراقبته، ودفعت مسؤولين في حكومة نوري المالكي لتقديم شكاوى عديدة ضده للإذاعة.
وأشارت إلى أن المهدي أوقف بث برنامجه الإذاعي منذ نحو شهرين خوفاً على سلامته.
وقال فيليب لوثر نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية "يستمر الصحافيون في دفع ثمن باهظ في خضم أعمال العنف الجارية في العراق، ويجب عدم التساهل مع الهجمات ذات الدوفع السياسية من هذا القبيل".
ودعا لوثر السلطات العراقية إلى "إدانة اغتيال الصحافي المهدي بشدة، وإجراء تحقيق شامل لمعرفة القتلة وتقديمهم للعدالة، وتوفير الحماية الكافية للصحافيين الآخرين الذين يواجهون تهديدات، ومضاعفة جهودها لتمكينهم من القيام بعملهم بأمان".
مرات القراءة: 1771 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ