بغداد/(آكانيوز)-
قرر الزعيم الشيعي مقتدى الصدر السبت وقف العمليات العسكرية التي تستهدف القوات الاميركية في جميع المدن العراقية تزامنا مع بدء انسحاب الاخيرة من العراق وفقا للاتفاقية الامنية الموقعة بين بغداد وواشنطن.
واعلن الجناح العسكري للتيار الصدري في وقت سابق عن تبنيه العديد من الهجمات التي استهدفت القوات الاميركية في وسط وجنوب العراق، عازيا تلك الهجمات الى الضغط من اجل مغادرة الاراضي العراقية.
وتنص الاتفاقية التي ابرمت عام 2008 المثيرة للجدل بين العراق والولايات المتحدة الاميركية بانسحاب كامل من الاراضي العراقية نهاية العام الحالي.
وبدأت القطعات العسكرية الاميركية الانسحاب من القواعد التي تتمركز فيها في عدد من المحافظات مع تسلم الجيش العراقي ادارة تلك القواعد.
وقال الصدر وفقا لبيان صدر عنه وتلقت وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) نسخه منه اليوم "حرصا مني على استقلال العراق وانسحاب القوات الغازية من البلاد صار لزاما علي أن أوقف العمليات العسكرية للمقاومة العراقية الشريفة الى حين إتمام الانسحاب".
لكن الصدر عاد وحذر القوات الاميركية مجددا من انها "ستتعرض الى عمليات عسكرية بنهج جديد وبأس شديد ان لم يتم الانسحاب من الاراضي العراقية".
وحذر رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني الثلاثاء الماضي من نشوب حرب اهلية في العراق في حال انسحبت القوات الاميركية من البلاد في موعدها المقرر بنهاية العام الحالي.
وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قال في أكثر من مناسبة إن القوات الأمنية جاهزة لموعد الانسحاب الأميركي النهائي.
ويخشى العراقيون من عودة أعمال العنف إلى البلاد بعد الانسحاب الأميركي ومن تجدد الهجمات الدامية في حال تأجل الانسحاب ولاسيما بعد تهديدات أطلقها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من تصعيد الهجمات ضد الاميركيين.
مرات القراءة: 1814 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ