التيار الصدري: اوقفنا اطلاق النار لأننا لا نريد مقاتلة الأمريكان من الخلف
نشر بواسطة: Adminstrator
الجمعة 23-09-2011
 
   
السومرية نيوز/ بغداد

أكدت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، الجمعة، أن المبادئ العربية والإسلامية تحتم على عدم مقاتلة العدو من الخلف وإنما وجها لوجه، مبينة أن إيقاف العمليات المسلحة ضد القوات الأميركية هو لمنحها فرصة الانسحاب وعدم خلق الحجج بأنهم لا يستطيعون الخروج من العراق لوجود المقاومة.

وقال النائب عن الكتلة حاكم الزاملي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المبادئ العربية والإسلامية تحتم علينا أن لا نقاتل العدو من الخلف ولا نعطن به، بل وجها لوجه"، مبينا أن "التقارير الأميركية التي صدرت هذا الشهر تشير إلى أن تلك القوات لم تتعرض إلى إصابات من قبل المقاومة العراقية، وهذا يتناغم مع البيان الذي أصدره زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بتجميد نشاط الجناح المسلح لجيش المهدي (اليوم الموعود)".

وأضاف الزاملي أنه "عندما صدر بيان مقتدى الصدر بتجميد نشاط الجناح المسلح للواء اليوم الموعود كان هناك طلب من الحكومة بان القوات الأميركية ستنسحب خلال هذه الفترة"، مشيرا إلى أن "الأمريكان يحاولون خلق الحجج الواهية من اجل تمديد بقاءهم في العراق".

وأكد الزاملي أن "تجميد نشاط الجناح المسلح للواء اليوم الموعود هو منح فرصة للأمريكيين لكي لا يخلقوا الحجج بأنهم لا يستطيعون الخروج من العراق بسبب وجود المقاومة"، لافتا إلى أن "هناك خلاف واضح بين إيران وأميركا، وان الحكومة العراقية والبرلمان والشعب العراقي لا يسمح أن تكون الأراضي العراقية منطلقا لشن هجمات على دول الجوار". مبينا أن "

وكانت الولايات المتحدة حذرت، اليوم الجمعة (23/9/2011)،  إيران من استمرار استهداف قواتها في العراق من خلال تقديم الدعم لميليشيات مسلحة، مؤكدة أنها لن تقف "مكتوفة اليدين"، كما أشادت بالجهود التي بذلتها حكومة بغداد لدى إيران لوقف تلك الهجمات، فيما شددت على ضرورة أن تعرف الأخيرة أن الجيش الأميركي سيبقى في البلاد لـ"بعض الوقت".

ودعت القوات الأميركية في العراق، في الـ12 من أيلول الجاري، المجاميع المسلحة ومنها لواء اليوم الموعود إلى الالتزام بالقوانين والاتفاقيات، في أول رد لها على دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بوقف العمليات العسكرية ضدها تمهيدا لانسحابها من العراق وفقاً للاتفاقية الأمنية.

واصدر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قررا في بيان له صدر في الـ10 من أيلول الجاري، إيقاف العمليات العسكرية ضد القوات الأميركية لبدء انسحابها الرسمي من العراق، محذراً أنه في حال لم يتم الانسحاب وبقي العراق غير مستقل الأراضي والقرار سيتم إرجاع العمليات العسكرية "بنهج جديد وبأس شديد".

وكان الصدر قد جدد، في الثامن من آب الماضي، مطالبة القوات الأميركية بالانسحاب من العراق مع أسلحتها كافة، مهدداً باستهداف القواعد العسكرية أو المدربين الذين "يعلمون الآخرين" تعذيب السجناء وقتل الأبرياء، محملاً تلك القوات مسؤولية انتشار "الإرهاب" و"المليشيات الطائفية".

ويشرف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على جماعة "لواء اليوم الموعود" وهو الجناح العسكري في جيش المهدي، وكان اللواء قد نظم استعراضاً عسكرياً في ذكرى استشهاد الإمام الحسين في العاشر من شهر محرم الماضي، وتبنى عشرات العمليات المسلحة التي استهدفت القوات الأميركية في مختلف المحافظات العراقية وأسفرت عن خسائر بالاوراح والمعدات، وفقا لبيانات يصدرها اللواء تباعا.

ومن المقرر أن تنسحب القوات الأميركية من العراق نهاية عام 2011 الحالي، بموجب الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين، إذ تدور مفاوضات بين الجانبين حالياً لإيجاد صيغة مناسبة لضمان وجود عسكري أمريكي "من نوع ما" في العراق، يرجح أن يكون بصيغة مدربين.

وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام 2011 الحالي، وكانت انسحبت قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران 2009.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced