المالكي يصف أطرافا مشاركة بالحكومة بـ [ألد أعداء العملية السياسية]
نشر بواسطة: Adminstrator
الأحد 02-10-2011
 
   
[بغداد-أين]

وصف رئيس الوزراء نوري المالكي اطرافا مشاركة بالحكومة بأنهم [ألد اعداء العملية السياسية]" ، مشيرا الى إن " وعي العشائر في محافظتي الانبار وكربلاء جنب البلاد من منزلق الفتنة الطائفية".

وقال المالكي في كلمته خلال مشاركته في افتتاح مؤتمر مجلس ووجهاء عشائر العاصمة بغداد اليوم السبت ان " هناك اطرافا مشاركة وبقوة في العملية السياسية تصرح لوسائل الاعلام او تصدر بيانات نشعر من خلالها بانها ألد اعداء العملية السياسية في العراق على الرغم من مشاركتها الفاعلة والقوية في الحكومة ومجلس النواب وباقي مفاصل الدولة ".

وأضاف انه " من الطبيعي ان نختلف في الرؤى والأفكار وهذا هو شأن الحياة السياسية والديمقراطية لكن يجب ان لاتكون الاختلافات على حساب مصلحة العراق "، مشيرا الى إن " هناك أطرافاً شريكة في السلطة تبلغ دولاً بعدم ارسال شركاتها الاستثمارية الى العراق بحجة عدم أستقراره ، او توصي تلك الدول بأن لاتأتي شركاتهم للعراق لأن الربيع العربي قادم اليه وسيتغير نظام الحكم فيه ، وكأن العراق يعيش في زمن الديكتاتورية ولم يتخلص منه منذ سنوات " بحسب تعبيره.

وبين المالكي ان " من يريد ان يكون شريكا عليه ان يلتزم بمفهوم الشراكة وليس ان تكون له قدما في الحكومة والاخرى في المعارضة ، فضلا عن الألتزام بالذوق العام والخطاب السياسي واصول الخصومة ".

وتابع ان "وحدة العراق ومكوناته مازالت تهدده الاخطار الخارجية والداخلية لكن بعزيمة ابنائه الغيارى سيتم اجهاض كل تلك المحاولات اليائسة والخاسرة التي ترمي الى تفتيت وحدة العراق وشعبه ، وما حادثة النخيب الاجرامية الا مثالا على ذلك التي لم يراد منها الا اشعال الفتنة الطائفية بين ابناء البلد الواحد لكن وعي العشائر العراقية من محافظتي الانبار وكربلاء فوت الفرصة على الارهابيين من خلال الزيارات المتبادلة وتقديم العزاء والمواساة فيما بينهم ".

وتشهد العملية السياسية في العراق خلافات حادة بين مختلف الكتل السياسية وتبادل للاتهامات لاسيما بين القائمة العراقية وإئتلاف دولة القانون على خلفية اتهام الاخير بالتنصل عن تنفيذ اتفاقات مبادرة اربيل خصوصاً فيما يتعلق بالمجلس الستراتيجي للسياسيات العليا والوزارات الامنية والتوازن وغيرها من الملفات .
ومع تصاعد حدة الخلافات بين الكتل السياسية شهد الملف الامني تراجعاً ملحوظاً خلال الاسابيع الماضية ، وكان أبرز الحوادث الامنية هو قيام مجموعة مسلحة في الـ 11 من شهر ايلول الماضي  [22] مسافراً مدنياً كانوا في طريقهم الى سوريا لزيارة مرقد السيدة زينب عليها السلام في منطقة النخيب ، واعتقلت قوة من كربلاء عدداً من المشتبه بهم من مدينة الرطبة في الانبار الأمر الذي اثار حفيظة عدد من المسؤولين المحليين في المحافظة ، غير أن رئيس الوزراء نوري المالكي أمر بالإفراج عنهم بعد ثبوت برائتهم بحسب قول المالكي .

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced