الصدر يرد على تساؤلات فلوجيين:سأعمل على أسلمة المجتمع ولن افرق بين سني وشيعي ومسيحي
نشر بواسطة:
Adminstrator
الجمعة 11-11-2011
السومرية نيوز/ بغداد
أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، ردا على سؤال لمجموعة أطلقت على نفسها تسمية الشباب المسلم في الفلوجة أن "المحتل والمنشقين" فرقوا ما بينه وبينهم، متعهدا بالعمل على أسلمة المجتمع وعدم التفريق بين سني وشيعي ومسيحي، مبديا استعداده لزيارة الأنبار وصلاح الدين والعمل على "توحيد الصلاة وبدايات الشهر ونهايته".
وقال الصدر في استفتاء رد فيه على سؤال من مجموعة من "الشباب المسلم في مدينة الفلوجة"، حول غياب قنوات الاتصال والتنسيق بين الواجهات الرئيس للرافدين كعلماء الدين والنخب المتعلمة والمثقفة وزعماء القبائل والعشائر في الوسط والجنوب مع المنطقتين الغربية والشمالية بعد الانسحاب الأميركي، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "المحتل والمنشقين الذين امتدت اياديهم الآثمة ضدكم فرق بيني وبينكم، ولكن عهدا مني لكم يا أبناء العراق أنني سأعمل على وحدة الصف واسلمة المجتمع متعاونا مع الجميع لا أفرق بين سني وشيعي ولا بين مسلم ومسيحي مادام عراقيا شريفا لايمد يده ضد أبناء شعبه".
وأضاف "وانا أنادي الجميع وأستصرخهم إلى التعالي عن الخلافات ونسيانها لنبني عراقا جديدا مستقلا عن "الهدام" وازلامه والإرهاب وعملائه والميليشيات وقواتها والاحتلال وعملائه"، بحسب قوله.
وتابع "ولي الشرف وكل الشرف أن أكون سنيا أو شيعيا او غير ذلك مادمت عراقيا متآخيا مع العراقيين"، كاشفا أنه "على استعداد "إذا ما خرج المحتل لزيارة الأنبار وصلاح الدين وتأسيس مجمع علمائي موحد مع فتح مؤسسات مشتركة وتوحيد الأذان قدر الإمكان وبدايات الشهر وأواخره".
وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما أكد، في، (21 تشرين الأول الحالي) أن قوات بلاده الموجودة في الأراضي العراقية ستكون في الولايات المتحدة خلال أعياد نهاية السنة، فيما شدد على أن واشنطن ستدعم العراق بكافة المجالات، فيما أكد رئيس الوزراء نوري المالكي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع باراك اوباما على ضرورة البدء بمرحلة جديدة للعلاقات الإستراتيجية بعد الانسحاب الأميركي من العراق في موعده نهاية العام الحالي 2011.
وأكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مؤتمر صحافي، في 22 الشهر الجاري، أن انسحاب القوات الأميركية من العراق نهاية العام الحالي سيزيل كل المبررات التي تنطلق منها العناصر "الإرهابية" والقاعدة، وكل القلق والشك من البعض، معتبرا أن عملية الانسحاب تشكل نجاحا للعراق والولايات المتحدة وبداية لعلاقة جديدة في تنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجي".
وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام 2011 الحالي، بعد أن انسحبت قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية، من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران 2009.
ووقع العراق والولايات المتحدة أيضاً، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى تقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات، فضلاً عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير
مرات القراءة: 1720 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ