كشفت دراسة جديدة أن الشبان الذين يلعبون بألعاب الفيديو من النوع العنيف تتغير طريقة عمل أدمغتهم.
ونقل موقع /هلث داي نيوز/ الأميركي عن الباحثين بجامعة /انديانا/ قولهم إنهم وجدوا من خلال استخدام التصوير المغناطيسي تغييرات في ردود فعل الأدمغة بعد التعرض لألعاب الفيديو والأكثر من ذلك هو أن هذه التغييرات تبقى لأسبوع.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة /يانغ وانغ/ وجدنا أن وظيفة الدماغ تغيرت نتيجة ألعاب الفيديو العنيفة وتراجع نشاط المنطقة الدماغية المسؤولة عن ضبط المشاعر بعد لعب هذه الألعاب مشيرا إلى أن هذه التغييرات تؤثر على الدماغ بشكل من الأشكال.
وقالت البروفيسور في علم النفس بجامعة /هانتر/ في نيويورك /ترايسي دنيس/ إن الدراسة تظهر أنه في حال القيام بشيء مرة بعد مرة لفترة من الزمن فإنه سيؤثر على الدماغ.
مرات القراءة: 2109 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ