افاعي البعث المسمومة بقلم : جمعة عبد الله العودة الى صفحة المقالات يظهر مرة اخرى زعيم المليشيات الارهابية (ابناء العراق الغيارى ) ليوكد تصريحاته السابقة التي يشم منها رائحة الحقد الدفين والروح الشوفينية المدمرة التي تدعو الى شن حرب شعوى , وبتطهير عرقي ضد شريحة من النسيج العراقي (الكورد الفيلية ) هذه الشريحة التي عرف عتها باصالتها الوطنية وبهويتها العراقية من خلال تأريخها النضالي العريق , ومساهماتها الفعالة مع باقي مكونات الشعب العراقي الاخرى في النضال من اجل اسقاط نظام البعثي المقبور , وهذا مايفسر حقد ازلام البعث في الانتقام بالتصفية العرقية والتشريد الجماعي من مناطق سكناهم ... خرج علينا هذا المأجور بتصريح عجيب بان تهديداته لا تشمل وتطال ( الاكراد الساكنين خارج الاقليم ) اذا لم يكن المقصود من التهديد اومن التصفية الاكراد القاطنين خارج اقليم كوردستان .. اذن من يقصد ؟؟ . هل يقصد اكراد ساحل العاج ؟ ام اكراد جزر القمر ؟ ام اكراد جزيرة واق واق ؟؟ . يتضح من هذا التهريج العفن . بان هؤلاء المرتزقة الذين يحملون الفكر الارهابي , بان ثقافتهم الارهابية او ايدولوجية البعث الارهابية بانها, هشة لا تصمد على الواقع . لانها تمثل الوجه الثقافي البشع والمدمر , يتناقض مع الثقافات المتنورة التي تدعو الى التسامح والمحبة والتأخي والسلام بين الشعوب , وبين القوميات والاقليات الاخرى . وتدعو الى الحوار السلمي عكس هؤلاء الماجورين حثالات النظام المقبور .. انهم يمثلون الوجه البعث الاجرامي الذي كان مسلطا على رقاب الشعب لاكثرمن ثلاثة عقود ضاق الشعب منها المرارة والهوان والظلم .. هاهم يرفعون هاماتهم من جديد مستغلين غياب الدولة ودورها في حماية المواطنين وصون كرامتهم وحقهم في الوجود .. مستغلين غياب دور البرلمان المشلول بتناحر الاطراف السياسية .. مستغلين تعثر العملية السياسية والتجربة الديموقراطية الوليدة .. مستغلين غياب الامن والاجهزة الامنية ولاسيما وان ازلام النظام السابق المقبور بيدهم الملف الامني ... مستغلين الصمت المريب للاحزاب الاسلامية التي بيدها صنع القرار السياسي ..مستغلين حفنة من الجهلة بالقيام بنشاطات ارهابية واجرامية مثلما عودنا نهج البعث الفاشي باعتماده على الجهلة في قيادة الدولة ليترك لهم العنان ليعيثوا فسادا وارهابا امثال .علي الكيمياوي . عزة الدوري . طه الجزراوي .و اشقاء المجرم ( ابو الحفر ) الذين لم يكملوا شهادة المدرسة المتوسطة . الذين نفذوا مسلسل التدمير في العراق . ولهذا يعيد ايتامهم مسلسل العنف والتدمير دون رادع او محاسبة من الجهات المسوؤلة . وهذا مايفسر وجود المليشيات ا لمسلحة التي تعتبر خرق صارخ للدستور العراقي الذي يحرم وجود اي شكل من التنظيم المسلح والمخالفين يواجهون اقسى العقوبات . لكن مع الاسف الدستور كتب فقط على الورق ولا حياة له انه ميت في احدى الرفوف المهجورة , ولهذا يقوم كل من هب ودب ان يدوس باقدامه هيبة الدولة ومؤوسساتها . هيبة الحكومة . هيبة البرلمان الذي يطلق عليه في الغرب (المكان المقدس . او المعبد المقدس ) إلا في العراق .. ومن مهازل القدر ان يطلب هذا المرتزق المأجور .بوجوب الحصول على تأشيرة دخول - فيزا - قبل السماح لدخول محافظة البصرة . او العمارة . او الناصرية .او الكوت . او كربلاء والنجف الاشرف . او بغداد . لكنه لم يوضح او يعطي عناوين سفاراته اوقنصلياته التابعة الى دولته المقامة ,حتى يسهل المراجعة للحصول على تأشيرات الدخول .. اية سخافة واية عقلية يمتلكها هذا الهجين !! المغوار (بطل زمانه ) لكنه يمثل واحد من ساسة العراق الجدد , الذين يعملون بجهد ومثابرة على سرقة حلم العراقيين بسقوط الطاغية . وانهم اثبتوا بجدارة من افعالهم بانهم نسخة مشابه لرجال العهد المقبور . .اهذا التغير الذي حلم به العراقيون من سلسلة من الملاحم البطولية ومن التضحيات الجسيمة . ان يأتي احد المارقين المشبع بالفكر البعثي الفاشي ويهدد العراق والعراقين باقامة قاديسية ثالثة !! أهذا العراق دولة الحق والعدل والقانون   كتب بتأريخ :  الجمعة 13-04-2012     عدد القراء :  1673       عدد التعليقات : 0