لاشك ان كل قضية يتحدث عنها مجاميع بكل الم وحرص لابد ان يكون فيها حق شخصى تكفل فيه للمتضرر الحق فى تحقيقها له وهذا يجعل الاموراكثر عدالة ومساواة .
ان المتتبع للاوضاع فى العراق يرى انه لايوجد من يسمع للاخر والذى يحصل ان الكل له اجنداته وحتى وصلت الامور ان يعمل وفق اجندات اجنبيه متناسيآ العملية السياسية التى فيها من المسوؤليات التى تجعل من الذى ينهض بها نبراسأ لعراقنا الحبيب .
اننى اليوم اتحدث عن اولئك المخلصين الذين دائمأ يتحدثون بنوايا طيبة ولكن تصم الاذان عما يقولون والنتائج احباط عزيمتهم منكسرى القلوب مهمومين تاركين العراق لمن يريده عراقأ متقهقرآ يعيش بدل عراق الديمقراطية عراق الظلاميه .
ان بعض الامور اقيسها على نفسى فكم كنت ارغب ان اجد ولو صدا واحدآ لامور كنت قد كتبتها او كتبها مخلصون للعراق بل العكس الامور تسير الى الاسوء وقد اشعر ان هناك تعذيب يومى لى ولمن على شاكلتى فى مجمل الامور الجارية فى العراق .
بالله عليكم لتصبحوا فاعلى خير فى عراقنا الحبيب ابتعدوا عن تعذيب شعبنا واعملوا لما فيه خير العراق وقولكم عن كون عمر التجربة قليلة فقد مضى عليها 9 سنوات ....
كتب بتأريخ : الخميس 26-04-2012
عدد القراء : 1646
عدد التعليقات : 0