ترشيح نائبة عراقية لجائزة نوبل ..!
بقلم : جاسم المطير
العودة الى صفحة المقالات

روي في نشرات الأخبار العالمية أن المؤرخ الإسلامي البروفيسور  الدكتور عز الدين أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري الملقب (ابن الأثير)  المدير العام لموسوعة (الكامل في التاريخ)  قرر أخيرا ترشيح  اسم إحدى العضوات في البرلمان العراقي المعروفة بظهورها اليومي على الشاشة الفضائية إلى  قائمة المرشحين والمرشحات لنيل جائزة نوبل لعام 2012  وقد اتصل السيد ابن الأثير بالرئيس العراقي الثالث السيد أسامة النجيفي مستطلعا  رأيه في ترشيح السيدة النائبة وقد أجاب النجيفي برسالة تاريخية ضمنها وصفا أدبيا – سيكولوجيا رائعا عن صفات السيدة النائبة العراقية صاغ كلماتها  ثلاثة من أعضاء (دولة القانون)  قائلين عنها كلاما لا احد سمع مثله من قبل حتى أن الصحفيين السويديين أكدوا أن كبار المترجمين العالميين مشغولين منذ ثلاثة شهور بترجمة صفحة السيرة الذاتية عن إبداع النائبة العراقية التي حالما تظهر على الشاشة الفضية مدافعة بقوة عن ولي نعمتها وكتلتها ومقعدها البرلماني فأن النائب علي العلاق  يتقافز وعلي الاديب يتغامز وعلي الشلاه يترامز وهم الذين صاغوا سيرتها الذاتية والموضوعية القائلة  :

أننا نشهد أن النائبة العراقية فلانة بنت فلان رغم أنها لم تحصل على القاسم الانتخابي المطلوب في انتخابات برلمان 2010 لكنها إنسانة معتدلة الخلق، نقية اللون والثغر.  بيضاء، سمراء،  قمراء، وطفاء،  كحلاء، دعجاء، حوراء ، عيناء، قنواء، شماء، برجاء،  زجاء، أسيلة الخد، شهية المقبل، جثلة الشعر، عظيمة الهامة، عيطاء ، عريضة الصدر، كاعبة الثدي،مشاشة المنكب والعضد، حسنة المعصم، لطيفة الكف،  ضامرة البطن، خميصة الخصر، رابية الكفل، لفـّاء الفخذين، ريا الردفين، عظيمة الركبتين، مفعمة الساقين ، مشبعة الخلخال، لطيفة الكعبين  والقدمين ، سموعة لدولت رئيس الوزراء، ليست بخنساء ولا سفعاء، رقيقة الأنف، عزيزة النفس، حصينة،  رزينة، حليمة،  ركينة،  كريمة ، تقتصر على نسب أبيها وقبيلتها. و قد أحكمتها الأمور في الكياسة والسياسة ، وعملها عمل أهل الحاجة،  رهوة الصوت،  ساكنة العينين.  تزيـّن الولي، وتشين العدو، إن أردتها اشتهت، وأن تركتها انتهت، تحملق عيناها، وتحمر وجنتاها، وتذبذب شفتاها، وتبادر إلى الوثوب إذا قام نوري المالكي، ولا تجلس إلا بأمره إذا جلس...!

حين انتشر الخبر القادم من استكهولم عرفنا السبب في أن اخضرار مشروع سحب الثقة من نوري المالكي صار لونه أصفراً وأن خاصرة البرلمان العراقي صارت بيضاء بفضل أكاليل زنابق أصحاب فلانة بنت فلان  المنثورة  أمام نوابنا الميامين  المتوزعين على كل زاوية من زوايا المنتجعات الأوربية لقضاء الصيف البغدادي الحار قريباً من عاصمة جائزة نوبل  حيث يتوارى النواب أشباحا أمام النائبات وهن يسمعن نشيد موطني موطني.. الجلال والجمال في المصايف والمولات.. موطني.. موطني..!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قيطان الكلام:

يبدو أن حبال  عريضة  سحب الثقة تعفنت تفسخت تقطعت ..!!

  كتب بتأريخ :  الثلاثاء 17-07-2012     عدد القراء :  1807       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced