إن دماء العراقيين و العراقيات التي سالت يومي الأربعاء (19/8/2009 و الأحد ( 25/10/2009) الأسودين، و الأيام التي قبلها ربما هي من فعل الجناة المجرمين البعثيين الصداميين و التكفريين و يتحمل الأمريكان المسؤولية حسب معاهدة جنيف الرابعة.
ولم يعمل المالكي شيئا سوى أنه زارالمنطقة لمدة 3 دقائق ( بعد خراب البصرة) و عاد مختبئا الى المنطقة الخضراء ، و الجحور لا تحمي الخائفين ( لا المجرم صدام و لا غيره) مع مستشاريه و الأبناء الأعزاء
كيف يصبح المعلم المالكي قائدا عاما لأفشل ( قوات مسلحة ) في العالم تخاف من خيالها و طبيعي هذا الفشل ...
* إنه يصر على بقاء الفاشلين في مناصبهم و لم يحاسبهم
و مستمر على اتباع نفس الخطط الفاشلة السابقة ... و بسبق الإصرار
إنه يتحمل مسؤولية الدماء لانه ( القائد العام للقوات المسلحة) ....
و يتحملها الذين قاموا بهذه التفجيرات من مجرمي ما يسمى بـ ( دولة العراق الإسلامية ) وعملاء المخابرات الأجنبية ، ذباحي الأطفال الأبرياء..
* و مسؤول عنها شرعا و عرفا و قانونا وزير داخليته البولاني الذي خرج علينا بعد 24 ساعة و يقول (كاذبا ) انه اعتقل المجرمين ، هل يضحك على نفسه ، و يقول إن مسؤولية أمن بغداد بعاتق ( كنبر) ما يسمى بـ ( قٌائد عمليات بغداد) إذن ما هو عملك يا وزير الداخلية، وأنتم تنفقون الملايين التي هي ليست اموالكم على حمايتكم و تتركون نساء العراق و أطفاله في هذه الفجائع ، انت وزير داخلية ماذا و من ؟
* و يشاركهم كنبر بتلك المسؤولية ، الذي لا يعرف أحد أين هو الآن ، هل هو في إجازة ، و الدماء تسيل في العراق ؟ .....
* و هذه الدماء بعاتق أعضاء البرلمان الذين لم يسقطوا هؤلاء المسؤولين عن كل الدماء ...
* و معهم الشيخ خالد العطية ( المعرقل ) الذي يمنع إستجواب الوزراء (الفاسدين) و أنا اكتب هذا لتدخل هذه الأسماء في سجل التاريخ في موسوعة كوكل العالمية ...
* و تلك الأرواح البريئة مسؤول عن إهدارها وزير الدفاع عبد القادر الذي يجهل أصول العمل فيملأ شوارع بغداد فورا بالجنود ، و لكن متى ؟ بعد كل إنفجار .... حتى منع الأطباء للوصول للمستشفيات لإسعاف الجرحى ؟
هل إن المالكي تحت ضغط أمريكي بالإبقاء على هؤلاء الفاشلين لتبقى سياسة ( الفوضى الخلاقة) الأمريكية و خاصة بعد لقاءاته السرية المتعددة مع بايدن في العراق وأمريكا ... ، هل أنه يخشى من هؤلاء الفاشلين ؟
أم يريد إستمرار جريان الدم العراقي ...؟؟
هل إنه ( بعد ان ثبت بالأدلة و العقل و المنطق و التحليل فشله الذريع) أن ينفذ أجندة خارجية سرية باستمرار القتل بالعراق ...
و كلنا يعرف حبه للسلطة و الإستئثار بالمناصب
هل هم من الخلايا النائمة التي ظهرت علينا بقدرة قادر أمريكي ؟
هل في الدولة من هو صدامي الهوى ، بعثي الميل ، تكفيري السريرة ؟
يدعي أنه إسلامي : و لكنه يحب الألقاب الغريبة عن الإسلام و العراق و حتى غريبة عن العرف الدبلوماسي ؟؟؟
* يتحمل الدكتور ابراهيم الإشيقر ( و اسمه الحركي : الجعفري) الذي أصر أن لا يستقيل إلا ان يأتي من بعده المالكي ، ( و من سن سنة سيئة فعليه وزرها و وزر من عمل بها إلى يوم القيامة)
أرجو أن لا يربط أحد هذا بالإنتخابات فانا لن أشارك في إنتخابات يعد لها في الكواليس والكل يعرف أكثر منذ ربع قرن من العمل ضد نظام صدام المجرم في مجال حقوق الإنسان في العراق ، أنه ليس لي علاقة بالمجلس الأعلى و لم احصل حتى على بيتي الذي صادره نظام صدام و لا يزال مصادرا لحد الآن في عهد حزب الدعوة ..
* إستقيلوا أيها الفاشلون من فضلكم ، فقد ثبت فشلكم
و لو أننا لم نشهد في العراق رجلا واحدا ( وواحدا فقط ) دفعته الشهامة إلى الإعتراف بالفشل... فيستقيل ... كما استقال وزير النقل المصري قبل أيام قليلة ، بسبب إصطدام قطارين في مصر ...
على الأقل أعترفوا بفشلكم مرة واحدة....
د.صاحب الحكيم لندن 26/10/2009 www.alhakim.co.uk
كتب بتأريخ : السبت 31-10-2009
عدد القراء : 2582
عدد التعليقات : 0