إلى عزة الشابندر ــ لو كنت تعرف معنى التفاهة لاختفيت خزيا من شدة السفاهة! ..
بقلم : مهدي قاسم
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

اكتسب النائب عزة الشابندر صفة السمسار في حقل السياسة وفي دهاليز و أروقة الساسة .المتنفذين . وقد أجاد و برع ــ كصاحب " موهبة " فذة ـــ من هذه الناحية و في هذا المضمار تحديدا و حصرا !..

و قد أطلق عليه بعض أخر صفة أخرى تلائمه حقا لكننا لسنا بصدد ذكرها احتراما لذوق القاريء ..

و لأن العراق مر و يمر الآن في مراحل سياسية عشوائية ومأساوية رهيبة ، كلها رداءة و انحطاط ، و خزي و فساد و عار ، يقودها ساسة الصدفة اللعينة من فاشلين و جشعين نهمين كضباع ، فكان لابد ل" موهبة شابندرية " كهذه أن تتطور و تزدهر لتصل إلى مستوى شأو لحد عقد صفقات أسلحة فاسدة على مستوى حكومات ودول ــ كصفقة الأسلحة الروسية الفاسدة مثلا ــ ، أو أن تدفع القضاء العراقي إلى براءة مشعان الجبوري بعدما سبق أن إدانه نفس القضاء بعقوبة حبس لعشر سنوات سارية المفعول و المقفول و من قبل نفس القضاء ذات مالكية الفضاء ؟!!!.

و كل هذا جرى و حدث بفضل سمسرة عزة الشابندر عند المالكي !!..

فهل تلاحظ أيها القاريء الكريم كم هو صياد شاطر و ماهر و بارع هذا الشابندرـــ كأختصاصي في مجال السمسرة ـــ وهو يصطاد في المياه الضحلة و العكرة العراقية ، متنقلا ــ كغانية رخيصةــ من كنف سياسي متنفذ إلى كنف سياسي أخر صاحب حظوة أكثر و لضمان مستقبل سياسي أفضل ؟!..

حسنا ....

فهذا الشباندر هو ذاته و بعينه ، مـَــن يصف مظاهرات الوطنيين العراقيين الشرفاء ضد امتيازات و سرقات النواب ب" التفاهة " !!!..

ومن المحتمل إن "النائب " الشابندر لا يعرف بوضوح و دقة معنى هذه الكلمة أي : " التفاهة " و إلا تحتم عليه ــ هذا إذا كانت عنده غيرة و صحوة ضمير وطني أو إنساني ــ أن يختفي و إلى الأبد ، مدفوعا بشعور قوي من خزي و عار، بسبب دوره كسمسار سياسي و غير ذلك أيضا ؟!!.. أجل كسمسار سياسي سواء لعلاوي سابقا أو للمالكي دهرا طويلا ، أو لمن يأتي بعدهما في الانتخابات المقبلة لاحقاو محتضنا ..

إذن فلا تعتبوا على مخلوق من هذا القبيل و النوع العبيط ، و الذي يرهن نفسه دوما للبيع و الشراء في سوق النخاسة السياسية ولمن يدفع له أكثر ليضمن لنفسه عيش الملوك بكل رفاه ورخاء ..

و كتحصيل حاصل أن نسأل : سلوك من تافه و خسيس ؟! ، أ ذلك الذي يدافع عن المال العام العراقي ضد السرقات المشرعنة من قبل النواب ، أم سلوك ذاك الذي يبيع نفسه لهذا الزعيم السياسي أو لذاك ، ليقوم بدور سمسار لهم من أجل منفعة ذاتية ضيقة و وضيعة ؟!..

(

  كتب بتأريخ :  الأحد 09-03-2014     عدد القراء :  3000       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced