نعتقد بأن بغداد بحاجة الآن إلى حراسة مضاعفة ، وإلى حماية شديدة وعيون ساهرة لا تنام ، واتخاذ كل الإجرءات الأمنية الممكنة ، و ذلك درءا ووقاية وحماية لها من أي احتمال ممكن وجائز جدا وقائم تماما من جهة محاولة المالكي تسليم بغداد لداعش و ذلك نكاية بالذين عرقلوا عملية ترشيحه للولاية الثالثة ..
فهذا الرجل المهووس بالسلطة لحد الجنون قد أثبت بأنه قادر على ارتكاب أية حماقة من أجل البقاء في السلطة ، بل و الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة من أجل تحقيق ذلك ، حتى ولو أدى الأمر إلى تخريب الملعب ..
و لهذا لكي لا تتكرر كارثة الموصل الوطنية في بغداد على يد المالكي و صباطه الأشاوس المقربين منه ، فتقتضي الضرورة تشديد الحراسات واليقظة والانتباه و الحذر ليس من قبل الأجهزة الأمنية فقط و أنما من قبل الأهالي وباقي المواطنين أيضا ، و ذلك لو دخل داعش بغدادـــ لا سامح الله ــ فسوف يحمّر نهر دجلة دماء قرمزيةوقانيا وتزدحم موجاتها بآلاف رؤوس مقطوعة ..
فيا أهالي بغداد أحرسوا بغدادكم جيدا ولا تثقوا بأحد !، لأن عناصر داعش تتربص عند مداخلها والمهووسوين بالسلطة قد يسلمونهم مفاتيح بغداد في أية لحظة ، مثلما فعلوا في الموصل و ذلك نكاية و ثأرا و انتقاما لفقدانهم للسلطة و بهدف تخريب اللعب و الملعب !!..
احذروا المالكي من تسليم بغداد لداعش !
