تحرير سنجار انتصار لكل العراق
بقلم : جمعه عبد الله
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

وقع تنظيم داعش المجرم في فخ الهزيمة والفرار المتشتت , وتجرع علقم الذل والمهانة في هزيمته في سنجار وتلعفر والمناطق المحيطة بهما , على ايدي بسالة قوات البيش مركة الابطال , الذين رفعوا اسم العراق في انتصارهم في تحرير مناطق واسعة ومنطقة سنجار , هكذا تحول زمام الاقتحام والمبادرة والهجوم , لصالح ابطال قوات البيش مركة مع تعاون شباب الايزيدي في هذه المعركة التحريرية , ان هذا الانتصار هو لكل العراق ومكوناته , وهو يفتح الطريق الى الانتصار النهائي على عصابات داعش المجرمة , وانقاذ العراق من شرورها ووحشيتها , واستهتارها بالقيم والمبادئ الانسانية , ان عنفوان هذا الانتصار الجسور وبالاقدام والاقتحام الرجولي . يؤكد على العزيمة والثبات والتحدي , التي أدت الى الانتصار في المعركة المصيرية مع عصابات داعش الارهابية , والحاق الهزيمة بهذه الجرذان المتوحشة , ان سيطرة القوات البيش مركة على سنجار بمساعدة الشباب الايزيدي واهالي المناطق الاخرى , يفتح الطريق والباب الى عودة النازحين والمشردين الى ديارهم , بعد معاناة قاسية ومريرة استمرت لعدة اشهر , ومكابدة الظروف القاهرة التي هي فوق تحمل طاقة الانسان , وهذا الانتصار يفتح اشراقات باهرة في الساحة العراقية , بالحاجة القصوى والملحة الى تكاثف جهود كل العراقيين , لتجاوز المحنة الخطيرة التي اصابت العراق وكسرت ظهره , يتطلب التحالف المصيري بين مكونات الشعب , للخروج من ظلمة الازمة , ان الفرصة السانحة في استغلال تدهور الحاصل في المعنويات المحبطة والمتهالكة لتنظيم داعش الارهابي , وبالتقهقر والتراجع والوهن والانسحاب , من هنا يتطلب تحشيد كل الامكانيات في معركة تحرير الموصل المقبلة , بطرد ذئاب داعش , الذين عاثوا خراباً وفساداً وسفك برك من الدماء في الموصل , وارتكبوا المجازر بحق المسيحيين , ودنسوا الحرمات والمقدسات الاسلامية والمسيحية والايزيدية , ان الحاجة الملحة باعطاء الضوء الاخضر , بالسماح بمشاركة قوات البيش مركة وشباب اهالي الموصل في معركة تحرير الموصل , وان هذه المباركة والدعم في مشاركة قوات البيش مركة , في معركة تحرير الموصل اصبحت ضرورة قصوى بعد انتصار في سنجار , لان معركة تحرير الموصل تشكل علامة فارقة في الانتصار النهائي على عصابات داعش المجرمة , وتنظيف العراق من جراثيمها ونفاياتها العفنة والكريهة , بالتأكيد هناك اصوات طائفية , لا تشجع هذا الاختيار , وتتوجس وتثير الشكوك والريبة منه , لانه يخنق طائفيتها ويحصرها في زاوية ضيقة , وينزع عنها الاقنعة , بانها ضد التحالف المصيري بين مكونات الشعب , وهناك اصوات داعشية سياسية , تعرف ان توحد الشعب بمكوناته , يشكل هزيمة كاملة لها , وهي التي ساهمت في خلق الخطاب الطائفي المتزمت , وهي سبب النعرات والفتن وخراب العراق , ان تحرير العراق من داعش والدواعش , هي اولى الخطوات نحو الخروج من عنق الازمة والفتن الطائفية والانقسام , وان العبرة من تحرير سنجار على ايدي قوات البيش مركة , يفتح الافاق نحو تشديد العلاقة والصلة والتفاهم والتنسيق مع اقليم كردستان , ان ارادة العراقيين تحث قادة البلاد ان يضعوا مصالح الوطن فوق اي اعتبار

  كتب بتأريخ :  الثلاثاء 23-12-2014     عدد القراء :  2781       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced