ضميرنا مرتاح لإننا لم نمدح وغدا من هؤلاء الأوغاد
بقلم : مهدي قاسم
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

عديد من كتاب عراقيين يحتاجون إلى صحوة ضمير لتدفعهم إلى الشعور بالتعبير عن الندم و الأسف ، بل و عن الاعتذار أيضا ، لأنهم وظفوا أقلامهم للدفاع عن هذا الوغد أو ذاك من حرامية المنطقة الخضراء ، أو عن أحد سياسيي الصدفة التخربيين طمعا، فعلوا ذلك من أجل الحصول على منصب أو موقع نفوذ أو مال أو لدوافع عقائدية باطلة ..

بطبيعة الحال إن كاتبا عنده ضمير حي يستطيع أن يفعل ذلك قبل فات الأوان ، فربما إن القراء سيغفرون زلته و ينسون كبوته و بؤس ذلته ، ولكن الويل الويل لمن لا زالوا يصرّون على الدفاع عن هؤلاء الأوغاد دفاعا مستميتا و بعناد بليد و غبي تليد !!، في الوقت الذي يجب أن يكون مكان هؤلاء الأوغاد خلف القضبان و غياهب السجون و ذلك لما فعلوا بالعراق و بشعبه من كوارث و مأس و نكبات ،و بماله العام من عمليات فرهدة و لصوصية و اختلاسات لا مثيلا لها في تاريخنا المعاصر ..

من حسن حظنا نحن لسنا مضطرين للاعتذار أو الشعور بالذنب و تأنيب الضمير ، لكوننا ليس فقط لم نمدح أحدا من هؤلاء الأوباش ، إنما وظفنا قلمنا للكشف عن حقيقتهم المخزية يوما بعد يوم ، و على مدار السنوات العشر الماضية ، و حيث عريناهم بكل مخازيهم ومهازلهم و جرائمهم السياسية و المالية أمام الشارع العراقي ..

لهذا فضميرنا مرتاح تماما على هذا الصعيد أيضا..

  كتب بتأريخ :  الجمعة 02-01-2015     عدد القراء :  2148       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced