مليشيات مسلحة تقتحم مقر ( ابو بكر البغدادي )
بقلم : جمعه عبد الله
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

بعزيمة وارادة الرجال الصناديد , والروح المعنوية العالية في همة الابطال , تم بفضل الله اقتحام مقر ( ابو بكر البغدادي ) الكائن في بغداد في ساحة الاندلس , بما يسمى مقر اتحاد الادباء , من قبل مليشيات مسلحة طائفية , التي عاهدت الله والوطن والطائفة , في قلع جذور الارهاب الدموي , في مقر اتحاد الادباء , وفي سبيل تسهيل اقامة امارة قندهارية في بغداد , كما وعد المؤمنين الصالحين , ان يضحوا بالغالي والنفيس . من اجل تحويل بغداد الى قندهار , بعزم وقوة المليشيات المسلحة الطائفية , والقضاء على بؤرة الارهاب المتواجدة في مقر اتحاد الادباء . ان الحملة على داعش تمر من ساحة الاندلس في بغداد حيث مقر ( ابو بكر البغدادي ) وترويع الداوعش المتواجدين ساعة الغزوة المباركة , حيث ذاقوا من رجالنا الابطال , طعم الهوان والذل والمهانة والعين الحمرة بالرعب , وكما قام اشاوسنا الابطال على احسن وجه في اداء المهمة الجهادية , في تخريب محتويات المقر والعبث باثاثه ووكسر الحواسيب ومصادرة النقودة وهواتف النقالة من جيوب الدواعش , وتدمير كل شيء مما هو موجود في المقر . وكما عثر ابطالنا الاشاوس على مصنع لسيارات المفخفخة الجاهزة للعمل , كما صادرت كمية كبيرة من الاحزمة الناسفة والعبوات الناسفة , المهيئة للعمل التخريب الدموي في بغداد , وتمت العملية الجهادية بسلام دون خسائر من رجالنا الابطال , حيث حفظت رعاية الله سلامتهم , وعادوا سالمين في مأثرتهم التاريخية , من مقر الدواعش ومقر ( ابو بكر البغدادي ) , ان هذا العمل البطولي الشجاع , لولا الرعاية والدعم من الحكومة ووزارة الداخلية , فانه لم ينجح ولم يتمم رسالته الجهادية , كما قامت وزارة الداخلية مشكورة , بايعاز الاوامر الى نقاط التفتيش للجهزة الامنية , بايعاز بتسيل مهمة المجاهدين وعدم عرقلة مرور السيارات الجهادية , وكما تلقت العملية الجهادية كل الدعم والاسناد من الكتل السياسية المشاركة في الحكومة والبرلمان , لقد ساهم الجميع مشكوراً في انجاح العملية الجهادية على احسن ما يرام , وكما ثبت بالبرهان القاطع , بان المليشيات اقوى من الدولة ومؤسساتها , وان يدها طويلة , تطال كل من يتجاسر ويعيق اقامة امارة قندهارية في بغداد , من الديموقراطين والعلمانيين وغيرهم , من يطالب بالحريات العامة والخاصة واحترام دستور الدولة , ان بواسلنا المجاهدين سيواصلون طريقهم الجهادي , في قلع كل المظاهر المدنية والحضارية , والمعالم الثقافية . انهم حجرة عثرة في اعاقة نشر ثقافة شريعة الغاب , التي يجاهد في سبيلها الابطال , وقد عاهدوا انفسهم والطائفة , ان يزرعوا الخوف والرعب والقلق في نفوس المواطنين , حتى يصبحوا مدنجين وراضخين بذل ومهانة , ما تفرضه المليشيات الطائفية المسلحة , دون صوت احتجاج واحد , ان بغداد بعد العملية الجهادية ستعيش في رغد وامان وسلام من السيارات المفخفخة والعبوات والاجهزة الناسفة والمتفجرة , التي ضبطتها في مقر اتحاد الادباء وصادرتها , ولم تترك لهم , حتى سيارة مفخفخة اوعبوة ناسفة واحدة . ولا يمكن اغفال دور وزارة الداخلية الكريمة , في تسهيل عمال الرجال الابطال من 50 عنصر جهادي يؤمن بكل جوارحه واسنانه وانيابه في اقامة امارة قندهارية في بغداد , فالى غزوات جهادية قادمة بعون الله وهمة المجاهدين

  كتب بتأريخ :  الإثنين 22-06-2015     عدد القراء :  2043       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced