المؤامرة الإيرانية الكبرى ضد الأردن الشقيق!
بقلم : عزيز الحافظ
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

في أحيان كثيرة تكون الكتابة  كرمي حجر في بحيرة ساكنة .. ترسم بهجة للناظر ولكن الحجر يضيع في قاع البركة ويعود الماء مستقرابلاتموجات...في الواقع العربي مليارات من الكذب والدجل لم ترسمهاأنامل ليوناردو دافنشي وتضحك فيه الموناليزا بمليء أشداقها ولاتبقى مبتسمة تلك الإبتسامة الساحرة.. بالصدفة دخلت حوارا بين شخص أردني شقيق وبين صديق أكتب في موقعه القاصي الجغرافي؟؟ أستغربت جدا من قصة محاكة بنسيج مهلهل شفاف صدقّ مطلقوها كذبتهم فتبسموا بنشوى الإنتصار النفسي المزيف!

نشرت صحيفة الرأي الأردنية بعددها المؤرخ يوم الأربعاء 8/7/2015 تفاصيل المخطط الارهابي الايراني ضد الاردن وهو محور حديثي مع الصديقين وقد يمنعي  نعي ديمقراطية الكلمة العربية وسجن للحنجرة عن مضغ الكلمات والعين عن إفتراس الكلمات عندما أقرأ أن الجريدة الفاضلة تقول(يمنع  الاقتباس  او اعادة  النشر الا بأذن  خطي مسبق  من المؤسسة الصحفية  الاردنية - الرأي) لذلك قد اتحدث عن نظرية زحزحة القارات وهجرة طيور النعناع  لزنجبارأو البنك الفيدرالي الامريكي أو ازمة اليورو اليونانية او خسارة الارجنتين لكوبا امريكا وأستنبط منها مدخلا لمغارة المؤامرة المزعومة مع إصراري على التنجيم وضرب الودع؟؟ بإنها مزعومة.التفاصيل المنشورة يمكن بسهولة تجميعها على طريقة الميكانيك سلندر محرك من جهة وكرنك شفت من جهة وبساتن ويطغات وكورات من جهة اخرى ثم تفكر بالكير بوكس ونوعيته عادي ام اوتوماتيك ثم تختار البودي المناسب للتركيب وتعرف حجم الاطارات ونوعية الزجاج ثم تشغل هذه السيارة التجميعية لترتكب بها حماقة ما فلنسميها صدم شخص او تخويفه!! هذا مجمل ماحوت الرواية التي ينقصها وجود المغفلين والمغلفين للتصديق. رواية هتشكوكية تستحق أن نصورها فلما رمضانيا بسهرة أجمل من البرامج الرمضانية. مع ذلك لاتهمني إيران والدفاع عنها فهي أقدر مني مليار مرة بذلك.. بقدر مايهمني أمن المملكة الشقيقة العربية استغرب أولا عدم تدخل السفارة النرويجية بمواطنها؟؟؟؟؟؟ وهم احرص الكون على مواطنيهم.. وأستغرب كيف أدخل العراقي  _النرويجي كمية 44.853 كغم من مادة( ار دي اكس)  

موزونة بميزان ذهب الصاغة؟ هل أدخلها بعلب حليب نيدو أطفال؟ أم بقافلة بعران برية أم مع الفواكه والخضر أم بمضلات؟ ومن أي منفذ رجاءا؟ مع إني لااحسد الجهات الاردنية على قوة إحترازاتها الامنية في كل المنافذ؟ فهي يقظة عصية على الشيطنة والارهاب كما تمنيتها وعرفتها.الموضوع فيه خفايا  وأخطبوطيات كثيرة وأتمنى من الجهات الاردنية نشر كل التفاصيل وإعطاء الحق للمتهم بالدفاع عن نفسه دون تدخلات جراحية.. وإني كعراقي- عربي أقف معهم ضد إرهاب أي دولة وخاصة دولة الامان الصمتية اسرائيل اللقيطة... هذه الرواية الاردنية.. والرواية الآخرى.. إيرانية تقول(أعتبر مصدر إيراني أن ما نشر في صحيفة "الرأي" الأردنية حول تورط إيران في التخطيط لعمل إرهابي بالأردن مزاعم فارغة لا أساس لها ، ".

وقال المصدر: إن السياسة الإيرانية المبدئية ترتكز على الاحترام الكامل لأمن واستقرار ووحدة أراضي دول المنطقة، مشيرا إلى أن إيران لن تدخر جهدا في مواصلة هذه السياسة)

لايمكن ان تكون الروايتان صحيحتين بحكم علم المنطق... فالخطان المستقيمان لايلتقيان ابدا.. والتصديقات العقلية المجردة من مشاعر الكره والحب المسبقين فإي الروايتين أصدق؟ ستجيب الايام بدلا عن بهجتنا بالتناقض!

  كتب بتأريخ :  الخميس 09-07-2015     عدد القراء :  1938       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced