شجاعة شابة ايزيدية امام مجلس الامن
بقلم : جمعه عبد الله
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

وقفت بشجاعة تستحق الثناء والتقدير الشابة الايزيدية ( نادية مراد باسي طه - 21 سنة ) امام مجلس الامن , الهيئة الدولية , لتروي كوابيس الرعب والوحشية والهمجية السادية , بالتفاصيل الدقيقة التي تتعدى حدود العقل والمنطق , في الممارسات الوحوشية لحثالات الادمية من جرذان داعش المجرمين , في عقولهم الشاذة والهمجية التواقة الى سفك الدماء والقتل والاغتصاب الوحشي , وعن تفاصيل الكوابيس المرعبة , التي تعرضت لها في بربرية همجية الطائفة الايزيدية في مناطق الموصل وضواحيها خلال الاحتلال الداعشي , وفي ارتكاب جرائم الابادة الجماعية لكل الاقليات الدينية , بما فيها الطائفة الايزيدية , من عمليات قتل واعدامات جماعية مرعبة وكذلك في التعذيب الوحشي , واغتصاب الفتيات بغريزة الشاذة والسادية , ثم عمليات بيع وشراء للفتيات في تجارة الرقيق . وتحدثت بالتفاصيل المرعبة الفضائع الوحشية , التي لم تخطر على البال من سلوكيات هجينة للوحوش والمجانين من داعش , في روحية عدوانية بالسموم الحقد الاعمى والمسعور في جرائم الابادة بحق الانسانية , بحيث تمت تصفية بالقتل الجماعي خلال ساعة واحدة اكثر من 700 ضحية بما فيهم اخوتها الستة . وروت الاحداث المأساوية وهي تغالب دموعها وتخنقها العبارات , عن الوحشية السادية التي تعدت حدود العصور الوحشية والهمجية . بأن تجعل الحياة جحيم حقيقي للرجال والنساء والاطفال من الطائفة الايزيدية . وتطرقت الى حالات الاغتصاب الجماعي , وتناوب على الوحشية بالغريزة الجنسية بصفات البهائم الشاذة , لاكثر من 150 فتاة ايزيدية , وكيف تناوبوا على اغتصابها حتى فقدت الوعي , وكيف عاشت كابوس الرعب خلال ثلاثة اشهر , حتى محاولة الفرار الجريئة ونجاتها من رعب الوحوش الشاذين . ان المحنة الحياتية المأساوية والانسانية للطائفة الايزيدية , تبقى وصمة عار في جبين الانسانية . لذلك يجب تحشيد كل الجهود العسكرية والمدنية , لمعرفة مصير اكثر من 5000 آلاف رجل وامرأة وطفل مازال مصيرهم مجهول , ان عظم المعاناة الكابوسية التي تعرضت لها الفتيات من الطائفة الايزيدية ومنهن الشجاعة الجريئة ( نادية مراد باسي طه ) التي نقلت مأساة طائفتها الى العالم والضمير الانساني , كوابيس الرعب في ظل احتلال وحوش داعش المجرمين في المدن والمناطق التي استولت عليها , بأنها تعدت الوصف من السلوكيات من التعذيب الوحشي والذبح الى المتاجرة بالفتيات , من هؤلاء الشواذ الذين يتاجرون بالدين , بالممارسات الوحشية السادية , التي لا يتقبلها العقل والاخلاق والشرائع الدينية السماوية , سوى شريعة الوحوش السائبة والضالة . لا بد من توحيد الجهود لوضع حد لهذه المآسي الانسانية , وعلى الحكومة العراقية ان تولي اهتمام حقيقي وجدي لمأساتهم , لانهم جزء من الشعب العراقي , ولهم كل الحقوق اسوة مع حميع المواطنين العراقيين , في تقديم كل اشكال الدعم والمساعدة على تحرير الرجال والنساء والاطفال المختطفين , والاسراع في تحرير اراضيهم , حتى يتسنى العودة الى ديارهم , وتقديم كل العون والاسناد المادي والمعنوي , الى الايتام والارامل والناجيات من الرعب والكابوس الداعشي الوحشي . يجب الوقوف بجانبهم بكل الوسائل , وتقديم كل الدعم والتضامن الانساني , وتوفير الظروف المناسبة , في تخفيف اعباء معاناتهم الانسانية , وهذا جزء من الواجب الوطني والمسؤولية الوطنية . وان هؤلاء الوحوش الادمية من جرذان داعش , يجب ان ينالوا العقاب الصارم لوحشيتهم السادية التي تعدت حدود العقل . ان تشديد الحصار وضرب بقوة هؤلاء الوحوش الادمية , حتى يتحرر العراق من رجسهم الاسود . ان هذه الحثالات الادمية سيكون مصيرها الاندحار والهزيمة , وان النصر لقريب

  كتب بتأريخ :  الأحد 20-12-2015     عدد القراء :  2436       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced