تأمين محيط بغداد ---- فريضة معطّلة
بقلم : عبد الجبار نوري
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

ونأمل أن لا تكون هلوسة  بطران ( ينفخ بأربة مقطوعة ) كما يردد أخواننا الكدعان ، قلنا وبحّتْ أصواتنا الأهم قبل المهم يا قيادتنا الحكيمة جداً ! رفقاً بأسوار بغداد ، وحافظوا عليها بالغالي والنفيس ، وبالروح والدم ، كفى شجار الديكة بالضحك على الذقون ، بوجوه وزارية ليست جديدة بل هي الوجه الثاني لنفس العملة الرديئة ، ويا سادة ويا كرام أصحوا من نومة الغافلين ، ونظرية المؤامرة ، التي تلف جميع التكتلات السياسية التي تغرد حارج السرب ، أورائحة  قبة البرلمان الشريف جداً !! التي تزكم الأنوف والتي حللت وشرعنت  قانون ( التجسس ) ، ومهزلة الأخوة الأعداء في البيت الشيعي المهلهل الآيل للسقوط – أن لم نقل قد سقط – بسبب سياسة التشهير والتسقيط  السياسي ، وأنكارهم ( للبغددة ) والولاء لأحزابهم ، واليوم أعطيكم الخبر العاجل وبيني وبينكم مسيرة ثلاثة أشهر وآلاف الفراسخ كما في أدبيات الدعوشة الخرافية  شاربي بول البعير ، وقبلها أقول أن كنت لا تدري فهي مصيبة وأن كنت  تدري فالمصيبة أعظم : { فقد تحولتْ أستراتيجية العدو الداعشي إلى ما أسموه " غزوة رأس الأفعى " كما وردت تواً في الأعلام الغربي قبل غيره ، أن العدو قد لا مس الأجزاء الغربية من النخيب بالهاونات والصواريخ بمساعدة بني سعود الوهابية ، وتصدوا لأجهزة الأمن العراقي في قرية أبراهيم علي ، وأبو غريب ، والكسارات ، والوردية ، و أستراتيجيتهم أن يصلوا إلى الشعلة التي هي خاصرة بغداد وفي كل هذه المناطق سوف يكون بينها وبين بغداد كيلومترين ونصف تقريبا ، لذا وصلت هاوناتهم وعبواتهم الناسفة وبهائم أنتحاريهم وسياراتهم المفخخة إلى بابل الأثرية ، واليوم إلى جنوب الناصرية والبصرة ، وهي رسالة داعشية إلى حكومة الغفلة بأنّ لنا يد طولى فيما يسمونه ولاية الجنوب } .

ولأجل درأ الكارثة والمصيبة قبل وقوعها أقدم هذه النصائح المجانية :

1-تحرير الكرمة والفلوجة ، وتفعيل تحريرها بجدية وطنية خالصة ، ولخروج أهاليها من الممرات الخمسة الآمنة ، فلم يبقى فيها سوى الدواعش وبعض رؤوس الفتنة المغسولة والمظللة بفتاوى الظلالة ، والله أصبحت " الفلوجة " نذير شؤمٍ تتشابه مع رديفتها منصات منطقة الفريجي في الأنبار ، والتي فقستْ فيها أفاعي داعش وأحتلت الموصل والأنبار وصلاح الدين .

2- مسك الأرض .

3- تقوية الحس الأستخباري .

4- تجهيز الجيش والغيارى من أبناء العشائر والحشد الشعبي بالأسلحة الحديثة ، وواقيات الصدور وكمامات الوقاية من الأسلحة الكيمياوية ، والقناصين والنواظير الليلية ، والعربات المدرعة المصفحة في كنس العبوات الناسفة ، في طريق التحرير الملغوم .

5- مراقبة الأحراش والبساتين التي يمكن أن يتغلل منها العدو .

6- فلترة النازحين أذ تبين أن داعش يدس بين صفوفهم أكثر من 10 بالميه أن لم نقل أكثر لأنّ الذي فجر نفسهُ في تقاطع اآثار بابل وملعب الحلة هم من تسللوا بين النازحين ، بل أجزم كان تفجيرات الأمس في الناصرية والبصرة من حواضن المنطقة أو من المندسين بين النازحين في غفلة منهم .

7- للعلم أنكم أمام عدوِ لا يعترف بقواعد الأشتباك وما فرضته مباديء حقوق الأنسان في حالات الأسر وما حرمته في أستعمال الأسلحة المحرمة دولياً كغاز الكلور والسيفور وقنابل النابالم ، لذا هنا يجب الحذر والحزم .

8- لا ينبغي العسكرة فقط بل يجب أنْ تتوازى العملية التحررية مع الأعلام الموجه في فضح نوايا داعش في أستعمال الأسلحة الكيمياوية وسياسة الآرض المحروقة ، أذ يجب تدويلها ولأنها ترقى " للجينوسايد النازية الأثنية " في الأبادة الجماعية لبني البشر ، ولا تنسوا فضح دواعش البرلمان الذين أصبحوا ندبة سوداء في جبين السياسة العراقية في سباق الماراثون التجسسي على وطنهم العراق ، وتحريض الأجنبي لأحتلاله ، وبيعه بثمن بخس لقاء حفنة من دولارات السي آي أي الملوثة بدماء شعبنا ، والمعفرة بمعاناته التأريخية وأبتلائه بحكومات العمالة والفرهود -----

المجد لصانعي النصر جيشنا العراقي الباسل وغيارى عشائره وأبطال الحشد الشعبي -----

في – الرابع من نيسان --- 2016

  كتب بتأريخ :  الثلاثاء 05-04-2016     عدد القراء :  2136       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced