تابعتْ الجماهير العراقية يوم الخميس 19 – 1 – 2017 الجلسة الهائجة المائجة ، التي جرت في مجلس محافظة العاصمة بغداد لاستجواب محافظها وخادمها السيد علي التميمي. كانت الجلسة قد تميزت بالذكاء والوفاء والعناء لكشف الاسباب الوراثية وراء اقالة المحافظ بتهمة التساهل مع داء الفساد الذي اصاب بنكرياس المحافظة منذ ان تولى على التميمي منصب المحافظ..!
اكّد المحافظ في تصريحات صحفية ان قرار اقالته كان بسبب التهاب (الغدة الدرقية السياسية) ولا علاقة بالتهاب (البنكرياس الاداري) في محافظة بغداد فقد كانت المحافظة خلال السنوات الماضية من قيادته لها قد تخلصت من نسبة عالية من (دهون الفساد)، المالي والاداري، بسبب (العلاج الطبيعي) النهاري والليلي، الذي تمارسه المحافظة لتخليصها من (سمنة الفساد) الموروثة..!
لم يفهم احد من المتابعين لمشروع (صقر بغداد) وهو المشروع المتهم بالفساد حيث لم يستطع هذا المشروع تحقيق هدفه في( تخسيس) ارهاب السيارات المفخخة والتفجيرات، كما قال بعض اعضاء مجلس المحافظة، الذين أكّدوا ان ريجيم مشروع صقر بغداد فشل تماما في انقاص وزن وحجم (كروش) الارهابيين بشوارع بغداد..!
بينما يقول المحافظ المقال ان سبب الفشل يعود الى نقص المواد الغذائية الرئيسية وارتفاع اسعار المواد الغذائية الكمالية كالبرتقال والفاصوليا والباذنجان والخيار والخس والحلبة والقرنابيط و التفاح والبصل والثوم ..!
لهذا وذاك ضاع مشروع صقر بغداد بجدر الملوخية..!