عدالة كورونا على المستوى التنوع الديني !
بقلم : مهدي قاسم
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

قد يكون عنوان المنشورــ أعلاه ــ غريبا إلى حد ما ، والذي يجعل المرء أن يطرح سؤالا منطقيا ومشروعا إلا وهو:

ـــ كيف يمكن لوباء فتّاك أن يكون عادلا ؟ ..

طبعا لا يمكن في كل الأحوال !..

ولكننا لوعرفنا أن هذا الوباء قد أخذ ينتشر في ثلاث دول مثل الصين البوذية ــ الإلحادية ــ وفي إيطاليا المسيحية و إيران الإسلامية ، و بشكل محدود حتى الآن في إسرائيل اليهودية ، لربما يصبح العنوان

مفهوما بعض الشيء..

نقول كل هذا لبعض ممن لا زالوا يتشمتون بالصينيين و يسخرون منهم و ينشرون صورا عنهم كيف إنهم يأكلون حيوانات و حشرات و يطبخون البيض في بولهم ويأكلونه باشتهاء وتلذذ ، و يختم هؤلاء تشمتهم و سخريتهم

قائلين :

ــ الحمد لله على نعمة الإسلام !! ..

ـــ طيب وماذا عن الشعب الإيطالي ؟

ربما سيأتي الجواب جاهزا و سريعا :

ــ و الطليان أيضا يستحقون مصيرهم لأنهم من الصليبيين ويأكلون الخنازير ! ..

ـــ وإيران الإسلامية التي شعبها لا يأكل الخفافيش ولا الكلاب و لا الخنازير ؟

حتما سيأتي الجواب سريعا على نفس المنوال وعلى رنين الخلخال :

ــ هؤلاء مجوس و روافض !..

ــ و الأردن ” السنية ” ؟

ــ هذا من إرادة الله !!.

طيب …..

بهذا المقدار عن فقدان الشعور و الإحساس بالتعاطف الإنساني مع المحن البشرية ..

  كتب بتأريخ :  الثلاثاء 03-03-2020     عدد القراء :  1122       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced