الى الشاعر سمير صبيح بقلم : شه مال عادل سليم العودة الى صفحة المقالات أكتب اليك بمناسبة إلقائك قصيدتك  (كاكه حمه ) والتي اعادت الى ذهني وبالحاح كلمات الشاعر الجميل الراحل (زاهد محمد )......نعم تلك الكلمات التي علمني ايّاها والدي في صغري .......تلك الكلمات النابعة من قلبه الكبير ليزرع الورد والمحبة والالفة في قلوبنا جميعا ,كبارا وصغارا ومن مختلف القوميات والاديان والمذاهب والطبقات الاجتماعية ....... كما ادعوكم الان ايضا للغناء معي وبصوت واحد لنعيد ما قاله شاعرنا المبدع في هذا الزمن السئ لنطارد بتلك الكلمات الرائعة شبح الطائفية والعنصرية والشوفينية المقيتة  !! ……. وثم تعيد ماكتبته عن الشعب الكوردي الذي كتب له الجواهري الكبير و الشاعر محمود درويش و الشاعر هاشم شفيق والشاعر خلدون جاويد و الشاعر عبد الكريم كاصد  والباحث هادي العلوي  واخرين من كبار الشعراء والصحفيين والباحثين وسائر مبدعي الثقافة ممن قدموا امثلة ملهمة بلغت ذروتها الرفيعة والماساوية في تضحية البعض بحياتهم وهم يقاومون بكلماتهم  الاستبداد والظلم والدكتاتورية ..., والبعض الاخر واجهوا انواع المشقة في المنافي , وممن جسدوا تمسكهم , في ظل اقسى الظروف , بقيم الثقافة الاصيلة ومقاومة الترهيب والترغيب , ممن واصلوا نتاجاتهم الابداعية المرموقة رغم مصاعب لاتحصى واجهتهم وهم يدافعون عن الحق وحقوق الشعوب . نعم ....ان مثل هؤلاء المثقفين والمبدعين لايمكن ان يتخلوا عن قضيتهم في الدفاع عن الحقيقية , وقضية شعبهم المكافح في سبيل الحرية والديمقراطية ...... هيا ....هيا ...لنغني  معا ما كتبته الخالد زاهد محمد ( هربجي كوردو عرب رمز النضال ) ـ ونزرع الورد والمحبة في عرقنا الجديد ...... نعم لنزرع معا بذور الديمقراطية  التي تزهر فيها ثمار الفكر والابداع والشعر ..... ( هربجي كوردو عرب رمز النضال ) من تهب أنسام عذبة من الشمال على ضفاف الهور تتفتح كلوب لو عزف ع الناي راعي بالشمال ع الربابة يجاوبه راعي الجنوب هاي خوّتنا وتاريخ انكتب النا حافل بالمجد والتضحيات هاي خوّتنا ومعدنهه صلب ما تهزهزها العواصف للأبد ايد ايد وكلب مشدود لكلب حلوه مرّة اثنينّا نعيش الحياة كلوبنا تخفق سوا جنوب وشمال هربجي كرد و عرب رمز النضال ... هربجي كرد و عرب رمز النضال اخيرا ......اقول ما كتبه رشدي العامل : ـ ( ان الشاعر الحقيقي هو الكائن الوحيد الذي يعيش في الصمت ويموت بهدوء ).   كتب بتأريخ :  الثلاثاء 12-01-2010     عدد القراء :  2343       عدد التعليقات : 0