الاغتيال بضاعة الجبناء
بقلم : جمعه عبد الله
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

بعدما اكتشف زيف الاحزاب الشيعية وتخبطها السياسي  , وانكشفت عوراتها للقاصي والداني وسقطت اقنعتها , فلم تعد كالسابق تمارس الاحتيال والمكر السياسي على الشعب  . بأنها تدافع عن الدين والمذهب وحماية المظلومين والمحرومين وبناء العراق الرقي , الذي يحقق الكرامة والعيش الرغيد . فقد انكشفت حقيقتهم بأنهم حفنة من اللصوص والدجالين والشياطين يلبسون جبة الدين . لم يحققوا شيئاً للعراق سوى السرقات والاختلاسات وهدم الدولة وشللها وافلاسها  , لكي تتمكن  المليشيات الموالية الى ايران ان تكون هي الاقوى وفوق القانون ان تكون   هي الدولة , وهي التي تملك القرار السياسي , وعلى مدى 17 عاماً من حكمهم كان عبارة عن فساد ولصوصية وبيع العراق مجاناً تحت الوصايا الايرانية . اسسوا دولة فساد عميقة تحكمها المليشيات وهي بمثابة فرق الموت الفاشية  , لاسكات كل صوت وطني شريف . مما تأزمت الازمات والمشاكل وادت الى الانفجار الشعبي العارم والكبير . ومن اجل اسكات صوت الشعب الحر , قامت مليشياتهم في ممارسة العنف الدموي ضد النشطاء والناشطات في الحراك الشعبي , في استخدام اسلوب جبان في الغدر بالاغتيال بكواتم الصوت . واستهداف كل من يعارض النفوذ والوصاية الايرانية في العراق . ان استخدام اسلوب العنف في  استهداف نشطاء بالاغتيالات  , هي  محاولة ضرب المشروع الوطني الذي تعهد به السيد الكاظمي . في سبيل افشاله . من اجل اطالة عمر الاحزاب الشيعية التي احترقت اوراقها واصبحت مرفوضة ومنبوذة في  الوسط الشيعي والمحافظات الجنوبية . وان زيادة وتيرة العنف الدموي بالاغتيالات المتصاعدة الى درجة مخيفة , ولد الانفجار العارم في المحافظات الجنوبية , بتوجه المتظاهرين بحرق مقرات الاحزاب الشيعية , التي سرقت ونهبت العراق ودفعته الى الخراب والافلاس . وان التعويل على نزيف الدم بالاغتيالات هي  بضاعة الجبناء  , ولكن لا يمكن ان يتهربوا من المصير المحتوم من الحساب والقصاص الذي يلاحقهم  . ولايمكن للمليشيات الموت ان تنقذهم من المصير الاسود الذي ينتظرهم . لابد للعراق ان يتخلص من الوصاية والنفوذ الايراني , وان المشروع الوطني الذي تعهد به السيد الكاظمي , يحتاج الى حسم في ملاحقة القتلة , يحتاج الى ايقاف هذه المليشيات الخارجة عن القانون ونزع سلاحها ,  الى اتخاذ  جراءات رادعة وفعالة , من أجل  استرجاع هيبة الدولة والقانون . هذه الشروط الاولية   من أجل انجاح المشروع الوطني المرتقب  .

  كتب بتأريخ :  الإثنين 24-08-2020     عدد القراء :  1053       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced