حب الوطن من حب أيران
بقلم : جمعه عبد الله
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

من الخساسة والنذالة من يدعي بالدفاع عن الوطن ويتاجر بالوطنية  . ويضع الاجنبي فوق مصالح الوطن , ويكيل له آيات العظمة والتمجيد على حساب الوطن , مهما كان هذا الاجنبي ( امريكي . أيراني . خليجي . تركي ) لا يمكن ان يكون الاجنبي اعلى رفعة ومكانة ومنزلة وهيبة من الوطن العراق . ومن يساوم على حب العراق ويضع مكانه حب الاجنبي , فأنها خيانة للشرف والضمير , كما تفعل الاقلام الصفراء في نشاطها المحموم في الدفاع عن أيران ووضع المصالح الوطنية تحت اقدام أيران ووالي الفقيه خامئني . وحقيقة دامغة كل اجنبي يسعى  ويتطلع الى حفظ  مصالحه العدوانية الجشعة  على حساب وبالضد من العراق , مهما كان هذا الاجنبي وتحت اي مسمى كان , فهو يسعى الى الوصاية والنفوذ والانتداب على العراق , ولا يمكن تبرير  بالدفاع المستميت بتبيض وجه الاجنبي الاسود ,  كما تفعل المليشيات الموالية الى ايران , بأن تضع العظمة والقدسية الى أيران , ومن ينتقد دور أيران في العراق , يقمع بكاتم الصوت بالقتل والاغتيال , هذا الدفاع الشرس عن ايران بالضد من تطلعات ومصالح العراق , بالضد من طموح العراقي بوطن مستقلاً بعيداً عن  الوصاية والتبعية الى الاجنبي . ولا يمكن اعتبار المصالح الايرانية في العراق مقدسة لا يطالها النقد والرفض والاعتراض  , بحجة الولاء المطلق الى ايران , وتبرر الاقلام الصفراء  الوجود الايراني في العراق , هو من صالح العراق ويسوقون الحجج والتبريرات الوهمية  لهذا الحب  الى ايران , بدعوة لولا أيران لتفتت العراق وتحطم وتشرذم الى دويلات صغيرة . لولا ايران لاصبح عرض وشرف النساء العراقيات , يباع في سوق النخاسة . لولا أيران لاصبح داعش الارهابي مسيطراً  على العراق ويقيم خلافته الخرافية في العراق وعاصمة الخلافة بغداد . لولا أيران لكان العراق يساق كالاغنام الى مسالخ الذبح . هذه حجج وتبريرات وغيرها التي تسوقها الاقلام الصفراء في اعلامهم المزيف  والمحرف ,  البعيد جداً  عن الحقيقة والحقائق الدامغة .

لنرى ماذا فعلت أيران في العراق , لكي تستحق هذا الحب العظيم من الاقلام الصفراء :

1 - ايران قطعت الانهار التي تصب في الاراضي العراقية وخلقت ازمة شحة المياه .

2 - أصبح العراق سوقاً محلية لتصريف البضائع الايرانية , مقابل عدم تصدير اية بضاعة عراقية , من اجل دعم اقتصاد ايران المنهار بتوفير  العملة الصعبة .

3 - ارتكبت المليشيات الموالية الى ايران بحرق البساتين والمزارع والحقول , لكي يضطر العراق التعويض بالاستيراد المواد الزراعية والغذائية من ايران .

4 - تعطيل الماكنة الصناعية وتوقيف الآف المصانع والمعامل العراقية عن العمل , من اجل انعاش الاقتصاد الإيراني  المنهار .

5 - اججت المليشيات الموالية الى ايران الصراع الطائفي نحو الاحتراب والاحتقان والتخندق من اجل ان يكون العراق ضعيفاً مكسور الجناح , لكي تعبث به هذه المليشيات الذيلية بذيولها الطويلة  .

6 - أستيراد الكهرباء القديمة والمستهلكة من ايران , ومنع العراق من شراء الطاقة الكهربائية من بلدان الجوار , حتى لاتحرم ايران من العملة الصعبة .

7 - ارتكبت المليشيات الموالية الى ايران جرائم دموية في سفك دماء المتظاهرين السلميين , الذين طالبوا بوطن حر غير تابع الى الوصاية والنفوذ والهيمنة .

8 - تعطيل قرار سحب سلاح المليشيات وحصره بيد الدولة من اجل اعادة هيبتها المفقودة . وحتى المرجعية الدينية العليا  طالبت بنزع سلاح المليشيات . لكن هذه المليشيات لم تنصاع ولم تحترم قرار المرجعية الدينية , وانهاء الانفلات الامني والفوضى ,  الذي تعمل عليه هذه المليشيات .

9 - ترفض هذه المليشيات الانصياع الى المشروع الوطني , في محاربة الفساد والفاسدين , ونزع سلاح المليشيات . ومحاسبة قتلة المتظاهرين وتقديمهم الى القضاء العراقي لجرائمهم الدموية . ترفض الانصياع الى ضبط الوضع الامني , وتحاول في العرقلة من خلال العمل على الانفلات والفوضى والاستمرار في مسلسل الاغتيال  . من اجل ان يبقى العراق تحت رحمة المليشيات التابعة الى ولاية الفقيه الايراني .

هذه بعض الحقائق التي تحاول الاقلام الصفراء غمطها وتجاهلها لصالح ايران .

  كتب بتأريخ :  الإثنين 21-09-2020     عدد القراء :  963       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced